ظلم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

المانيا العنصرية

بسم الله الرحمان الرحيم 

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .

ان منتهى الظلم و العنصرية ان يقتل الانسان لاجل عقيدته او لون بشرته، ان يقتل عدة اشخاض بعبوة ناسفة دون ان يقترفوا اي ذنب، فقط لاجل انتمائهم الديني او العرقي، ان يعترض طريق المراة وينزع حجابها من فوق راسها ويرمى به في الارض ولما تلتجا الى القضاء تقتل امام اعين القضاة والجمهور، ثم يطعن زوجها بسكين من طرف قاتلها ويرمى بالرصاص من طرف شرطي ولا يحاكم ذلك الشرطي، وكل هذا امام اعين القضاة والجمهور، وان تحرم امراة من علاج مرضها الخطير لاجل حيائها وحجابها، وان يشجع الحكام العنصريين على هذه المماراسات،وان يحكم على اجنبي دفعته الغيرة الى صفع شريكة حياته الالمانية لما خانته مع رجل اخر بتسع سنوات حبسا لاجل القتل وهي لاتزال الى يومنا هذا حية ترزق!!! ..... فالحمد لله على نعمة الاسلام الذي يحرم الظلم و العنصرية ويامر بالعدل والمساوات .


قتلها الإرهابي الصليبي من أجل حجابها أمام اعين القضاة الالمان !

ان لله وانا اليه راجعون ،حادث يجعل النفس تشتعل نار ولا تجد ما تخفف به من فوران براكينها الملتهبة من جراء ما يحدث للمسلمين في المانيا، وهم غارقون في بحور تبلُّدهم، لا يعلمون أين تسير بهم الأمواج، وإلى أين المصير، فماذا أقول؟! ومن أين أبدأ؟!

انها امراة مصرية عفيفة ومحجبة يقتلها ألماني عنصري طعنًا بالسكين أمام أعين الناس والقضاة في المحكمة، وأمام أعين زوجها وابنها الصغير؛ لأنها اشتكتْه للمحكمة؛ لأنه كان كلما رآها ضايقها من أجل أنها تلبس الحجاب، وعيَّرها به، ففرَّغ هذا الألماني المتطرف الإرهابي حقْدَه وغضبه وقتَلَها أمام الناس في المحكمة، وحاول الزوجُ الذبَّ عن زوجته، ولكنه طُعن هو الآخر، ولما سمع الشرطي صراخَ المرأة هُرِعَ إلى داخل صالة المحكمة، ليباشر الزوجَ العربي المصري المسلم بطلقة في رِجله - كما وصلتنا الأخبار - ظنًّا منه أنه المعتدي؛ طبعًا لأن في تصوره أن العرب والمسلمين هم الأشرار والهمج؛ فلذلك أطلق على العربي الرصاص وترك الألماني، فأي ذلٍّ هذا؟! وأي تعتيم على الخبر وكأن شيئًا لم يكن؟!

واقسم بالله ان القاضي الالماني العنصري الظالم الذي حكم علي ظلما و عدوانا، قال لي اثناء محكمته لي : "انت من مجتمع يقمع النساء و يحتقرهن"، ويكون بهذا قد اساء الى كل العرب وخاصة المغاربة منهم، ولما قلت له : "انتبه الى ما تقول"، اجابني مبتسما :  "ساعطيكها – أي هذه الاساءة – كتابيا"، وفعلا لما تسلمت الحكم الكتابي بعد اسبوع، وجدت هذه الاساءة قد وضعت بكل شجاعة فيه، وسترونها انشاء الله في هذه المدونة،انه حكم ليثه كان فاقد الوعي حين كتبه، حكم جعل هذا الالماني الظالم يحطم الرقم القياسي في العنصرية و الغباء والظلم، وستصدمون وتتسائلون : كيف يعقل ان يرتكب قاض الماني ذو خبرة طويلة في القضاء مثل هذه الاخطاء الفاحشة والمتعمدة وكل هذه الاخطاء، فقد غلبت عنصريته على الدستور الالماني وقضت عليه، والجواب عن هذا السؤال هو ان الله تبارك وتعالى فعال لما يريد، وانه اقسم ما ارتفع شيء الا وضعه، وهذا الظالم المتكبر الذي سبق ان قتل اشخاصا بطريقة غير مباشرة وقدم معلومات كاذبة للاعلام، ولهذا نجى من العقاب، قال لي لما اقسمت بالله اني برئء، وان لدي ادلة تثبت ذلك : "ليس في هذه الصالة الاه،كل من هنا هو انا وما اقرره " فجعله الله سبحانه و تعالى يكتب حكما و الله لحد الان لا ادري كيف اصفه، حكم يجعل كاتبه اغبا و اظلم قاض عرفه التاريخ،والكارثة انه ورط معه في هذا الظلم عدة قضاة ومسؤولين اخرين قصد التستر عليه، لانه اصدر الحكم باسمهم، فالاحكام هناك تصدر باسم الشعب، والصاعقة التي لم اكن انتظرها انه ورط معه مغاربة ايضا، اما هذا الارهابي الصليبي فانه لم يقتل هذه المسلمة البريئة امام اعين القضاة الا وهو يعلم انهم سيحموه، لان وجوههم تضحك لنا اما قلوبهم فتلعننا، وغدًا بالتأكيد سيقولون: إن هذا الألماني الفاشي اليساري مريضٌ نفسيًّا، ويخرجونه من القضية كإخراج الشعرة من العجين - كما يقال - فكلما قتَل أحدُهم وأحرجهم، قالوا: إنه مريض نفسيًّا، سبحان الله! أَوَيقتُل الصاحي الذي بكامل عقله؟! أكيد أنه لا يقتل ولا يجرم غالبًا إلا المريضُ نفسيًّا، أو من أعماه الحقدُ أو الغضب، فلماذا هذه الفلسفة الفارغة التي يضحكون بها على عقول البشر؟! وهل هذا عذر لإزهاق أرواح الناس؟! ويا ترى ماذا لو كان العكس؟ لو أن مسلمًا اعتدى على ألمانية صليبية، لقالوا: هذا مسلم إرهابي، ومنبعُ إرهابه من هذا الدين الذي يعتنقه، حارِبوا هذا الدينَ عسكريًّا وثقافيًّا وإعلاميًّا، واسحقوه سحقًا! ثم كيف يسمح لهذا الإرهابي العنصري الاماني بإدخال سكين معه إلى المحكمة؟! قالوا: إنهم لا يهتمون بالتفتيش في مثل هذه القضايا التافهة! فأين قوانين السلامة الصارمة التي أضجت بها السلطات الألمانية مضاجعَنا ؟! أم أن هذه القوانين لم تُقنن إلا لأنها تصب في جيوب الرأسمالية الإمبريالية ؟! ثم إن هذا الألماني الحاقد المتزمت لم يُقدِم على قتْل المرأة المسلمة - رحمها الله - أمام أعين القضاة؛ إلا لمعرفته أن السلطات ستقف في صفِّه، ما دام أن القضية تمس شرفَ المسلمين، فأصبح المسلمون لا يأمنون على أرواحهم حتى في عقر دار العدالة والمحاكم الالمانية!

إنه لشأن تشيب منه مفارق الغربان! وسنرى مدى هذه العدالة الزائفة عما قريب عندما افدم الحكم الالماني الجلان الذي ذكرت انفا.

إنهم - يا سادة - يكرهوننا ويكرهون الإسلام، ولكن بعضهم مثل القاضي العنصري الذي حكم علي يصرح، وبعضهم الآخر جبناء لا يصرحون، وهم الأغلبية، وإني لا أستغرب من المسلمين الذين يسعَوْن بكل طاقاتهم للمجيء والعيش في كنف وأحضان الرذيلة والكفر؛ لأن التعمية الإعلامية تلعب دورًا فعالاً في غسل العقول، وتنويمها مغناطيسيًّا، وإظهار "الفالصو والتنك" ذهبًا خالصًا؛ ولكني أستغرب وأعجب من الذين يأتون إلى المانيا، ويرون العيش والذلَّ، ثم هم لا يزالون يكافحون للبقاء في أحضانه، فما أصبرَهم على الذل والهوان ! حتى إنهم لينسلخون من دينهم وعزِّهم، ويبدؤون في محاكاة المانيا الكافرة في كل شيء، وكأنهم يقولون لهم: "نحن جئنا لكم برؤوسنا نضعها تحت أقدامكم"، والعجيب أنهم لم يلاحظوا هذا الكُرْه، فنقول لهم: نعم:لأنكم لستم بالمسلمين حقًّا، لو أنكَ أطلقتَ لحيتَك يومًا، وجعلت زوجتك تلبس الحجاب الشرعي يومًا، لرأيتهم كيف سيعاملونك على أنك إبليس بعَيْنه، حتى وإن لم تطلق لحيةً، ولم تلبس زوجتك حجابًا، بمجرد أنك تستقل بشخصيتك المسلمة عنهم، فلا تحتفل في أعيادهم، ولا تجالسهم وهم يشربون ويسكرون، ولا تطاوعهم في الحرام، فسوف ترى كيف ينقلبون رأسًا على عقب، ولربما انتفخ بعضهم غيظًا كانتفاخ الهرِّ الذي يعقب بوله - أعزكم الله - {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} [البقرة: 109]. وهذا ما وقع لي في سجونهم، لما من الله علي لاني مظلوم، بمعرفته ودينه معرفة حقيقية بعد ان كنت اعرفهما فقط بالاسم ،واستقلت بشخصيتي المسلمة عنهم، صاروا يقدمون لي لحم الخنزير عوض لحم البقر او الدجاج، ماجعلني اطلب اكلة نباتية لمدة سنتين حتى ثم ترحيلي ،زيادة على اساءات دينية اخرى، في الحمام مثلا، في المسجد، واثناء التفتيش الغير الضروري ….الخ، وساذكرها كلها في الصفحة المذكورة انشاء الله، ونحن لا ننكر وجود استثناءات لأي قاعدة كانت، فقد نجد مَن هم يحترمون المسلمين، ولكن كم نسبتهم؟! قد يُعدُّون على الأصابع؛ ولذلك أي شيء قليل خرج عن القاعدة العامة، فلا حكم له ولا عليه؛ ولذلك قال الفقهاء - رحمهم الله - : النادر لاحكم له.

يا سادة:

هذه بلادهم، وهم يكرهون الإسلام، ويجب أن نكون واقعيين مع أنفسنا، وإذا قال عليه الصلاة والسلام : ((إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء))؛ البخاري، وهذه الغربة تشمل غربته بين أهله، فكيف بالمسلم بين أظهر العنصريين المشركين الذين قالوا اتخد اللة ولدا، ومنهم من نفى وجوده، سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يشركون؟!

أدعو الله أن يخلصنا من المانيا ومن شرها، فالعيش في فقرٍ في بلاد الإسلام، هو خير من ملك الدنيا في بلاد الالمان الكفار، فو الله اني لنادم عن اليوم الذي سافرت فيه الى المانيا، لاني كنت انداك مغترا بهم وبانصافهم، لا اعرف حقيقتهم، وقد عجبتُ مما رايت وسمعت، عن ألمان أسلموا وهم يسعون للخروج من ألمانيا دون عودة، والعيش في أي دولة إسلامية كانت، فهم على استعداد لترْك أرضهم ووطنهم وأهلهم؛ من أجل الفرار بدينهم؛ لأنهم عرفوا عزَّ هذا الدين وكره حكامهم له، وآخرون مسلمون يسعون ليلَ نهار للسفر إلى المانيا، ثم إذا جاؤوا إلى الوطن الحاقد بدؤوا يطالبون بحقوقهم كبشرٍ مسلمين وكأنهم أصحاب البلاد، أتدرون لِمَ هذا الفرق؟ إنه ضعف الإيمان، وحب الدنيا، والجهل بالدين، وعدم معرفة الإسلام إلا باسمه، وضعف اليقين بالله الرزاق الكريم، بالإضافة إلى الظلم والتعمية الإعلامية التي صوَّرتْ لنا أن المانيا جنةٌ، مَن لم يدخلها، فقد خاب وخسر!

أخيرًا يا إخواني، حتى لا أطيل عليكم، أقول:

علينا أن نعي حاضرنا، وأن نتعلم من ماضينا، وعلينا ألاَّ نقف من الناس موقفَ الإفراط ولا التفريط، فلا نعامِل الناس من منطلق العواطف، فلا عواطف في الدين، فإنك إن كنتَ ساذجًا، فقد أضعتَ الدين، وإن كنت قاسيًا فظًّا، فقد أضعت الدين أيضًا، فنحن لا ندعو إلى التفريط بأحكام الدين تحت شعار سماحة الإسلام والدعوة، كالذين يتخلون عن اللحى، والحجاب، والصلاة، والدعوة الى الاسلام مثلاً، وينخرطون في المجتمع الالماني، ثم يقولون: "نحن ندعوهم إلى الإسلام"، حتى إن بعضهم وصل في دعوته المزعومة إلى الوقوع في الزنا - عياذًا بالله - وهو يقول: "كنت أدعوها إلى الإسلام!"ولا ندعو إلى الجمود والتشدد والتكفير، حتى إن بعضهم يظن نفسه في المانيا في أرض جهاد، فيبدأ يستحل أموالهم ويسرقها، وينصب عليهم، ، و يبيع المخدرات ….الخ ، وهو يقول: "هؤلاء كفار ونحن في أرض جهاد معهم"، وإذا قلتَ له:هذا خطأ يا أخي، بدأ يكفرك،واتهمك بالإرجاء والنفاق!
-
وهذه الفئة قليلة جدا - بل يجب علينا أن نكون وسطًا، ونعامل الناس بما أراده الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - اللين والرفق في موقف اللين والرفق، والشدة والحزم في موقف الشدة والحزم، فلا يكن حبُّنا كلفًا، ولا يكن بغضُنا تلفًا، وبما أن الأصل في الإنسان الجهل؛ فلا بد له أن يتعلَّم أحكام دينه، ومن هذا الدين المعاملة، ومن هذه المعاملة معاملة المسلم للمسلم، والمسلم للكافر، فأدعوكم إلى تعلُّم هذا، وإلى تعلم أحكام السفر والإقامة في دولة العنضرية والكفر بشكل عام، وإلى تعلم أحكام الجهاد، جهاد النفس والشيطان  والظالمين، كلها لها مراتب، وأنت إن فشلت في جهاد نفسك وشيطانك، فكيف ستفلح في جهاد الظالمين، وكيف ستصبر؟ بل وكيف ينصرك الله وأنت لم تنصره على نفسك وشيطانك؟! اما السرقة والزنا والنصب والكذب باسم الاسلام ،فانهم يكرهون الاسلام حتى للمعجب به والراغب فيه منهم، وهذه الافعال تشوه صورة الاسلام وسيحاسب مرتكبها ويسال عنها امام الله .
وأدعو المسلمات المقيمات هناك إلى ارتداء الحجاب، والاعتزاز به وبدينهن،وتطبيق اوامر الله من غير كِبرٍ ولا غرور، فإلى متى يا أخيَّة وأنتِ معرضة عن الحجاب؟! ومن أجل ماذا ومَن؟! أمِن أجل هؤلاء الذين يحاربون الله والمسلمين ويكرهونهم تتخلِّين عن استقلاليتكِ واعتزازك بدينك وحجابك؟! من أجل أنكِ تخافينهم أو تستحين منهم؟! هن لا يستطعن لبس الحجاب ولا يومًا واحدًا، أتدرين لماذا؟ لأنهن لا إيمان عندهن، ولأنهن أصبحن عبيدًا لمجتمعاتهن الفاشلة والداعرة، فمجتمعاتهن فرضتْ عليهن التعريَ والاغتصاب وعدم الاستقلالية بالذات أبدًا،وراجعي ان شئت صفحة "الاغتصاب الالماني الوحشي" فهن مجرد أتباع وأذيال لأوهامهن ومجتمعاتهن، أما أنتِ - يا أخية - فالواجب عليك أن تعتزِّي بالله مالك الأرض والسموات، وألا تخالفي أمره من أجل أمور تتوهمينها كما كنت اتوهمها، ومهما كانت فهي لا تبرر المعصية، واجعلي شهيدة الحجاب - كما نحسبها، والله حسيبها - مثلاً وقدوة لك، وانظري كيف ختم الله لها بالشهادة من أجل تمسكها بحجابها، وأقام لها جنازة عظيمة في ألمانيا ومصر؛ لأنه - سبحانه وتعالى - اطَّلع على صدقها معه، ودفاعها عن حجابها ودينها وعزِّها، فعزُّ المؤمنة المسلمة هو حجابها، أما التي بلا حجاب شرعي، فلا عز لها، وأي واحد في الشارع ينظر إليها ويزدريها ويحادثها، وربما لحقها وعاكسها، فلا حرمة لها ولا جناب من غير حجاب، أفتحبين أن تلقي الله بما لقيته هي؟ أم تحبين أن تلقي الله بلا حجاب، مثلك مثل الكافرات في هذه النقطة - والعياذ بالله-؟! فهن لا يرتدين الحجاب، إن كانت هي قد ماتتْ من أجل حجابها، فأنت من أجل ماذا تموتين؟ وعلى أي شيء تموتين؟ على معصية الله والإعراض عن شرعه؟!

وأخيرًا:

أناشد المسلمين بالتوحد على الحق، وبنزع الأحقاد، وكف الأذى عن بعض، وكف الألسن، وعدم الانشغال بعيوب الناس وكأنهم أرباب، ولينضروا الى عيوبهم كانهم عباد .

لن اعالج مرضك الخطير لانك مسلمة ترتدي الحجاب 

أدانت وزيرة الصحة الألمانية "أولا شميدت" رفض طبيب بأحد المستشفيات في شمال ألمانيا علاج سيدة مسلمة.

ونقلت وكالة الأنباء (
شينخوا) عن وسائل الإعلام المحلية أن وزيرة الصحة الألمانية طالبت الأطباء ومسؤولي المراكز الصحية في ألمانيا بتحمل مسئولياتهم الإنسانية، التي تتمثل في معالجة المرضى بصرف النظر عن جنسياتهم ومعتقداتهم، والابتعاد عن الخلافات الثقافية والعقدية، ورفض الانتماء إلى منظمات عنصرية تعادي الوجود الأجنبي والإسلامي في البلاد, ودعت حكومات الولايات الالمانية الى مراقبة سلوك الاطباء .

وجاء ذلك عقب رفض أحد أطباء "كالتينكريرشين" الواقعة في ولاية "شلسفيغهولشتاين" شمال ألمانيا معالجة سيدة من مرض خطير بسبب ارتدائها للزي الإسلامي (الحجاب).

وكان الطبيب قد طلب من المريضة عند دخولها المستشفى نزع الحجاب, مؤكِّدًا أنه لا يقبل معالجة أي سيدة تضع الحجاب، وتنتمي إلى الدين الإسلامي. 

من جانبه, أعلن "
شتيفان سونفولد" محافظ منطقة "كالتينكريرشين" عن استيائه من الطبيب وإدارة المستشفى، التي التزمت الصمت إزاء رفضه معالجة السيدة، وطردها من المستشفى. 

وصرح المحافظ بأنه عميد لجميع سكان المنطقة، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين, واصفًا الحادثة بأنها غير إنسانية.

وأوضح أنه طالب إدارة المستشفى بطرد الطبيب, مؤكدًا أن منطقته لن تكون مأوى للعنصرية.

وقد كسر لي طبيب اسنان الماني عنصري عمدا احد اسناني حتى مزق اللحم ووجبت خياطته لاني مسلم ولان ادارة السجون طلبت منه ذلك لما ذهبوا بي اليه خارج السجن، والدليل لدي وساقدمه في هذه المدونة انشاء الله.

لن اعالجك يابني لان امك مسلمة ترتدي الحجاب

شهدت مدينة "أوترخت" الألمانية واقعة أليمة، تنم عن مدى بشاعة العنصرية ضد المسلمين؛ حيث قام أحد الأطباء الألمان برفض معالجة أحد الأطفال المرضى بعيادته وطرد أمه بسبب ارتدائهاالحجاب.

مما جعل المرأة تشعر بالإهانة والمذلة بسبب موقف الطبيب من مظهرها الإسلامي، بالرغم  من أن المفترض أن يكون الطبيب رحيمًا بالمرضى.

ولذلك قامت على الفور بالتوجه لمحكمة النظام الإداري وقدمت شكوى ضد الطبيب، كما قامت أيضًا بتقديم شكوى بلجنة العدل في المعاملة ضد عنصرية الطبيب الذي رفض علاج ابنها بسبب نقابها وقام بطردها من عيادته.

والغريب أن الطبيب قد علل موقفه هذا بأنه كان قد أنهى عمله ذلك اليوم وكان متعبًا!
المانيا تهاجم الحجاب وتشبهه بالارهاب
استنكر نائب رئيس الوزراء التركى "بكير بوزداغ" اعتزام ألمانيا شن حملة دعائية ضد الحجاب وتشبيهه بالإرهاب، مؤكداً أن هذه الخطوة تعد هجوما على حرية الأديان وانتهاكا لحقوق المسلمين. 

ذكرت صحيفة بيلد أم سونتاج الألمانية الأسبوعية، أن وزارة الداخلية الألمانية، بدأت حملة لمكافحة ما تسميه "خطر الإسلاميين المتطرفين".

وقالت الصحيفة إن الوزارة تقوم بنشر صور لإمرأة مسلمة تبتسم وترتدى حجاب، كُتب تحتها باللغات الألمانية والعربية والتركية: "مفقودة، هذه هى صديقتى فاطمة، أنا أفتقدها، ولم أعد أعرفها، فهى تنأى بنفسها يوم بعد يوم وأصبحت أكثر راديكالية، أنا أخاف أن أفقدها لصالح الجماعات المتطرفة، لو أنتم تعانون ما أعانية، رجاء اللجوء إلى مكتب النصح ضد الفكر المتشدد ورقم تليفونه...".

وأضافت الصحيفة أن هذه الحملة ترمي إلى تشجيع المواطنين، الذين لديهم أقرباء أو أصدقاء، يجتذبهم الفكر السلفى، أو أحد الاتجاهات الإسلامية، الحصول على النصح من الخط الساخن التابع لمكتب النصح ضد "الفكر المتشدد".

وقد آثارت هذه الحملة غضب العديد من الاتجاهات السياسية الإسلامية وغير الإسلامية فى ألمانيا، حيث طالب الحزب الإشتراكى الألمانى، وكذلك حزب الخضر إيقافها على الفور، فيما قامت أربع منظمات إسلامية بتحرك مشترك لدى وزارة الداخلية الألمانية بسبب أن الإعلان يظهر، وكأنه إعلان للبحث على شخص مقابل مكافأة ويحمل فى طياته الإدانة.

وصرحت متحدثة باسم الاتحاد التركى الإسلامى لمؤسسة الدين للجريدة، بأن الإعلان يعطى الانطباع، بأن "المسلمين المبتسمين" يشكلون خطرًا على المجتمع ويجب مراقبتهم.

ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم الاتحاد التركى الإسلامى لمؤسسة الدين، أنهم لم يتم موافاتهم بموضوع أو مضمون الإعلان، وبناءً عليه لا يمكن الحديث عن وجود موافقة بشأنه
.

نائبة ألمانية تشن حملة ضد الحجاب  وتعتبره رمزا سياسيا

اكين دليغوز تروج لفكرة أن الحجاب يرمز لخضوع المرأة وتطالب المسلمات بخلعه

تواصل النائبة الالمانية حملتها من اجل اقناع المسلمات المقيمات في المانيا بنزع الحجاب في الوقت الذي يدور فيه جدل في فرنسا عن حظر النقاب في الاماكن العامة.

و توجهت دليغوز في مقال نشرته طبعة الاحد من صحيفة بيلد، الاكثر قراءة في اوروبا، الى المهاجرات المقيمات في المانيا واغلبهن من اصول تركية: "عشن زمنكن، كن فعلا في المانيا".

وتابعت "انتن تعشن هنا، فانزعن حجابكن! اثبتوا انكن تتمتعن كمواطنات وكبشر بنفس حقوق الرجل!".

وقد جلب عليها ذلك غضب العالم الاسلامي الذي لا يزال متاثرا بازمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة دنماركية.

فقد انهال عليها سيل من الرسائل الالكترونية المهينة.وفي تركيا، انبرت الصحافة لانتقادها بحدة، وعنونت احدى الصحف "عار على البشرية!".
وقالت "90% من الرسائل الالكترونية التي تلقيتها كانت من رجال وكانت مهينة جدا".

وتابعت "اتت ردود الفعل مبالغة، كانت قنبلة موقوتة انفجرت في تلك اللحظة".

وبعد ثلاثة اعوام ونصف، تجلس دليغوز في مكتبها في مجلس النواب، رافضة الاستسلام.

وقالت "ان كان علي تكرار ذلك، فسأفعل".
واوضحت "اعتبر الحجاب رمزاً سياسياً".

وتابعت "انه مؤشر على سيطرة الاب والرجل التي تعرف  بخضوع المرأة".
كما تشجع على منع الحجاب في النظام المدرسي الذي ليس من صلاحية الحكومة الفدرالية.

وقد منعت عدة اقاليم المعلمات من وضع الحجاب.

إن الله تعالى عندما يفرض أمراً يقينا هو الأصلح لنا وهو الذي تستقيم به حياتنا فهو خالقنا وأدرى منا بأنفسنا

والحجاب فريضة على كل مسلمة آمنت وصدقت بأنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

ومع تطور العلم قد يتم إلقاء الضوء على الإعجاز القرآني في مسألة الحجاب وطبعاً هذا الأمر للعلم به وليس لتقوية عقيده أو أنه يؤثر على الإيمان
ويجب ان يعلم الجميع الإعجاز العلمي وما شاببه لا يجب أن يكون مؤثر في حياة المسلم لانه أمر عرفه أو لم يعرفه لا يشكل أكثر من أنها معلومه ندرك بها جانب من جوانب عظمة القرآن ولكن لا يكون قاعده

وهذا فيديو لفصيلة الدكتور زغلول راغب النجار حول الاعجاز العلمي والطبي في فرض الحجاب - رسالة لكل مسلمة - اضغط هنا لمشاهدته

عشر خطوات لتحبيب ابنتك في الحجاب

الطيبون يحبون حجاب ابنتهم , ويحرصون على سترهن وتحبيبهن في الطاعات والصالحات , لكن بعضهم قد يخطىء في طريق ذلك فيستخدم العنف أو يتهاون فيه فيتساهل .. وكلا الأسلوبين يحتاج إلى تقويم ,من أجل ذلك أختصر لك عشر طرائق عملية لتحبيب ابنتك في الحجاب ليس بينها الضرب ولا الضغط ولا الصراخ .. ولسنا بحاجة أن نقول إن هذه الخطوات يمكن أن يقوم بها الأب والأم معا أو منفردين .. ويمكن أن تتشارك الأسرة كلها فيها ..
1ابدأ مع ابنتك منذ الصغر ولا تنتظر حتى تكبر فتأمرها بالحجاب , فإنك إن انتظرتها حتى تكبر تكون قناعاتها قد بدأت في التبلور ومن ثم يصعب عليك إيصال ما تريد خصوصا إذا خالف هواها , ولتتبع التدرج في ذلك – لأنها لاتزال طفلة صغيرة - واعلم ان رسول اللن صلى الله عليه وسلم يقول: " من شب على شيء شاب عليه " ويقولاايضا :" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " 
2اظهر الإعجاب بالحجاب , فتحدث عنه كثيرا أمامها بإعجاب , وقل إنه " وقار " وأنه " يضفي بهاء ونورانية على الفتاة .. وأن لابسات الحجاب يدللن بمظهرهن على حسن التربية وحسن النبت الطيب
3أخبرها بأنه أمر الله , وأعلمها أنها ستفعل هذا العمل لله وحده وليس للناس وان الله يراها في كل وقت وحين , وعرفها بأن الله يرضى عن المرأة المستورة المنفذة لأمره سبحانه , واقرئها آيات الحجاب من القرآن الكريم , وأكد عليها في الحديث عن إرضاء الله سبحانه
4اعرض لها النماذج المحجبة الناجحة الوقورة الفاضلة , ابتداء من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والصالحات من بعدهن ثم الصالحات من الأجيال التالية ثم الناجحات في هذا العصر من النماذج المتميزة
5قارن لها بين تلك النماذج السابقة وبين الأخريات السافرات اللاتي لا يخضعن لأمر الله وكيف أن سفورهن تسبب في سقوطهن في المهالك
6حدثها عن سلوك المرأة الصالحة , وعن ثواب الالتزام بالعمل الصالح , وجزاء النساء الصالحات , وكيف أن المرأة الصالحة تكون دوما سببا في الخير والهداية لبنات جنسها .
7احرص على أن تصاحب ابنتك الفتيات الصالحات المحجبات المحتشمات , ولا تتركها بين السافرات الغافلات , فإنها ستتشرب الخير من أهل الخير
8اجعل لابنتك من أمها قدوة صالحة فيما يخص الحجاب والستر , واجعل لها مع أمها جلسات خاصات بالحديث عن الحجاب وكيف تحجبت , وحكايات الحجاب للفاضلات في ذلك
9اجعل أمها تصطحبها للقاءات الخير ودروس العلم وحلقات القرآن في المساجد , إذ ينبغي أن تكون محجبة أثناء ذلك كله ومن ثم تتدرب على ذلك وتحبه وتتعود عليه
10استخدم الهدية والمكافأة التشجيعية على ارتدائها التحشم والستر والحجاب , وعرفها أن المكافأة الكبرى إنما هي من الله سبحانه وأنها الجنة العالية





ولا تجعليهم يضحكون عليك بالحجاب المتبرج حجاب يجعل منك كاسية عاريه حجاب لا يرضي ربك حجاب لا يمنع عنك حر النار
حجاب ليس الكاسيات العاريات


المسلمون يتسمون بالغباء ويتوارثونه بالولادة فلا بد ون انقاد الالمان منهم
فنساؤهم يرتدين الحجاب الذي يتعارض مع الثقافةالألمانيةولا هم لهن سوى الانجاب و إنجاب بنات يرتدين الحجاب أيضاً.

ان الشعوب الغبية لا يمكن ان تتغير بل تبقى دائما غبية تتوارث الغباء بالولادة فقط الشعوب الذكية مثل المانيا تبقى دائما ذكية تتوارث الذكاء بالولادة اما المسلمون فهم يستهلكون من الدخل القومي الالماني اكثر مما ينتجونانهم يتوالدون بكثافة شديدة ويكلفون الدولة اموالا طائلةووجودهم في المانيا يلحق ضررا فادحا بالثقافة الالمانية,فلابد من انقاذ الالمان وثقافتهم من المسلمين.

نعم هكذا مباشرة وبكل وضوح صرح الوزير الالماني النازي تيلو ساراتسين عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني ووزير سابق في حكومة برلين الاشتراكية الديمقراطية وعضو هيئة رئاسة البنك الاتحادي الالماني, انها تصريحات  النازي الالماني الاستفزازية ءازاءالمسلمين المقيمين بالمانيا التي ادلى بها للدعاية لكتابه العنصري الذي صدر مؤخرا بعنوان "المانيا تنهي وجودها بنفسها".

تجسد التصريحات ومضامين الكتاب روحا عدائية شرسة وقاسية ضد المسلمين في المانياوتذكر القراء بالنظريات العرقية الشعبوية المبتدلة التي روج لها النازيون الالمان بين 1933 – 1945 والتي يتبناها النازيون الجدد و اليمين المتطرف في المانيا حاليا وهو بالتالي يساهم في تنشيطروح الحقد والكراهية و العداء في المجتمع الالماني والمجتمعات الاوروبية ويزيد من خطورة معادات المسلمين الاجانب ويتخذ موقفا مناهضا للمجتمع المتعدد الثقافاتانها احكام قاسيةضد المسلمين.


يعلن الدكتور الالماني العنصري بوضوح ما يلي : 
 -إن المسلمين في ألمانيا وأوروبا لا يمتلكون القدرة على الاندماج بالمجتمع الألماني أوالأوروبي وغير راغبين بذلك وغير مستعدين للانصهار في المجتمع والثقافة الألمانيةوهم غيرمؤهلين لذلك بسبب ثقافتهم الإسلامية أيضاً.

   -وهم لا يسعون إلى تعلم اللغة الألمانية ونساؤهم يرتدين الحجاب الذي يتعارض مع الثقافةالألمانيةولا هم لهن سوى الإنجاب وإنجاب بنات يرتدين الحجاب أيضاً.

     -إن ألمانيا والدول الأوروبية المجاورة تعتمد العلمانية والديمقراطية وتحترم الإنسانفي حينأن الثقافة الإسلامية التي يأتي منها المسلمون ترفض كل ذلك ولا تمارسه.

 -إنهم يشكلون عالة على الاقتصاد والخزينة الألمانية ويستهلكون جزءاً من الدخل القوميإذأن 40% منهم يعيشون على المساعدة الاجتماعية الحكوميةوبهذا فهم يستهلكون من الدخلال القومي الألماني أكثر مما ينتجون.

5
 - كما إنهم يتوالدون بكثافة شديدة ويكلفون الدولة أموالاً طائلة وسيغيرون التوازن السكاني بين الألمان والمسلمين بعد ثمانين عاماًفنسبة الولادات في أوساط الترك والعرب وبقية المسلمين مثلاً هي ضعف نسبة الولادات بين الألمان.

 -إن المسلمين واستناداً إلى ثقافتهم يعتبرون كسالى لا يحبون العمل ولا يعملون بجديةوحيوية.

  -إن وجودهم في ألمانيا يلحق ضرراً فاحاً بالثقافة الألمانية بسبب ثقافتهم الإسلامية العنيفة والمتخلفةوبالتالي لا بد من إنقاذ الألمان وثقافتهم من المسلمين.

 -ويؤكد ساراتسين بأنه لا يريد أن يرى أحفاده وأحفاد أحفاده يعيشون في بلد غالبية سكانه من المسلمين الذين يتحدثون العربية والتركية وغيرها من لغات المسلمين.

استنتاجات ساراتسين العنصرية من تلك الظواهر
استناداً إلى تلك الظواهر الانتقائية التي يعتبرها عامة ويشترك فيها كل المسلمين يستنتج ساراتسين ما يلي:

** 
هناك جينات يشترك فيها اليهودوجينات غيرها يشترك فيها سكان الباسك في أسبانيا مثلاً.وهكذا الأمر مع المسلمينوبهذا وسع وعمق ساراتسين من موضوعاته المثيرة للجدل ليشمل اليهود في ألمانيا وأوروبا أيضاًوبهذا برز ساراتسين ضمن الجماعات المعادية للساميةإضافةإلى معاداته للمسلمين المقيمين في ألمانيا وأوروبا

** 
أن هناك شعوباً من الناحية الجينية غبية وأخرى ذكيةوأن الشعوب الغبية لا يمكن أن تتغير وتبقى غبية وتتوارث الغباء بالولادةوالشعوب الذكية تبقى ذكية وتتوارث الذكاء بالولادة.
** 
هناك تمايز بيولوجي بين الفئات الاجتماعية العليا والفئات الاجتماعية الدنيا يتجلى في تباين مستوى الذكاء

** 
إن المسلمين القادمين من الدول العربية وتركيا وغيرها هم من الدول الإسلامية يتسمون بضعف الذكاء أو الغباء.

** 
من الواجب التحكم والتأثير على الولادات عبر تشجيع الولادات في العائلات ذات المستوى الاجتماعي الرفيع وتقليصه في العائلات ذات المستوى الاجتماعي المتدني.

إن هذه رؤية عرقية صرفة وشعبوية مبتذلة وغير علمية تتطابق تماماً مع رؤية أتباع الإيديولوجية العنصرية الذين ظهروا في أوروبا منذ القرن الثامن عشرولكن بشكل خاص في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرينوتجلى بأعنف وأخس أشكاله في الدولة الهتلرية النازية في ألمانيا حيث احتل العرب واليهود والسود أدنى درجات السلم العرقيوجماعات غير قليلةمن هؤلاء تعيش وتعمل وتفكر بهذه الطريقة في الدول الأوروبية.
** ما هي العنصرية أو العرقية؟
العنصرية أو العرقية مصطلح حديث نسبياً لظاهرة اجتماعيةسياسية-اقتصادية-ثقافية قديمة تنطلق من اعتقاد خاطئ مفاده أن البشرية تتوزع على جماعات بشرية قسمت أحياناً إلى ثلاث مجموعات هي الجنس الأبيض والجنس الأصفر والجنس الأسودثم قسمت إلى خمس وأحياناً سبع مجموعات كبيرة وأخرى صغيرةوفي فترة لاحقة جرى توزيع البشر على أعراق مختلفة كالآرية والسامية والحاميةوأعتقد أصحاب هذه النظريات خطأ أن هناك تبايناً بين "الأعراق", ناشئ عن اختلافات بيولوجيةأي عن تباين في الجينات الوراثية وخصائصها المختلفة لدى الأقوام المختلفةوتجد تعبيرها في ناحيتين عند البشر هما:

اختلافات في مظهر الإنسان الخارجيمثل لون البشرة وشكل الجمجمة ولون وشكل العينين أو طبيعة الشعر ولونه؛

اختلافات في بنية الإنسان البيولوجية وتتجلى في خصائص محددة وثابتة لا تتغير عند البشرومنها قدرات الفرد العقلية أو الذهنيةوفي ذكائه وكفاءاته ومواهبه وثقافتهوتنشأ عنها سمات مختلفة أخرى تجد تعبيرها في علاقات الإنسان الاجتماعية وسلوكه وأخلاقه وتصرفاته اليومية وعواطفه ومواقفه عموماًوينشأ عن هذه الاختلافات كما يرى العنصريونتمايزاً في القيمةالحقيقية للمجموعات البشرية المنتسبة إلى أعراق مختلفةففي الوقت الذي يوجد "عرق"رفيع المستوى ومتطور ومتقدم في قدراته الفكرية والثقافية والسلوكيةتوجد بجواره "أعراقأخرى متدنية المستوى وضعيفة التطور ومحدودة في كفاءاتها الذهنية والفكرية والثقافية والسلوكية وبدائية العاطفة والجنس والتصرفوأن هذا "التمايز الطبيعيو "الدائمبين"الأعراقيفرض بدوره تمايزاً في الحالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافيةأي يفرض سيادة "العرقالأفضل والأرقى على "الأعراقالأخرى الأدنى مستوى". ( قارنهيثم مناعالإمعان في حقوق الإنسانالأهالي للطباعة والنشر التوزيعدمشق. 2000.فقرة "العنصرية" لكاظم حبيبص342-349).)

ومن هذا المفهوم استقى هتلر تقسيمه للبشرية إلى ثلاث مجموعات هي:

1) 
العِرق المبدع والخالق للحضارة والثقافة في العالم؛ 2) والعِرق الناقل لتلكالحضارة؛3) والعرق المستهلك والمدمر لتلك الحضارةويعتبر جمهرة كبيرة من الشعوبومنها شعوب الشرق الأوسط من الشعوب المستهلكة والمدمرة للحضارة التي لا تنفع البشرية كثيراً.

إن هذه الاتجاهات الفكرية التي يتبناها ساراتسين هي التي نشطت معاداته للمسلمين منعرب وترك وكرد وأفغان وباكستانيين وغيرهم في ألمانيا وفي أوروبا وكذلك ضد اليهودإذ أنه يرى فيهم خطراً على الجنس الألماني الأذكى والأرقى وعلى ثقافته الحية
** ماذا يقترح ساراتسين؟ 
إن العداء للمسلمين يتجلى في مقترحاته التالية:
• ضرورة إيقاف قبول اللاجئين والقادمين الأجانب من الدول الإسلامية إلى ألمانيا وأوروبا.

• 
إخراج الكثير من الموجودينوخاصة الذين يرتكبون مخالفات وجرائم لكي تقل مشاكل المجتمع الألماني.

• 
تقليص المساعدة الاجتماعية التي تدفعها الدولة للأجانب إلى الحد الأدنى الذي لا يزيد عن4,50   يورو باليومفالمبلغ كاف لتغذيتهم اليومية!

• 
تفضيل الألمان في فرص العملإذ أن المسلمين ينافسون الألمان العاطلين.

• 
ولكن الأسوأ من كل ذلك هو إثارته العداء الحقيقي والكراهية والخوف لدى الألمان ض د المسلمين في ألمانيا وضد من هم ألمان من اصل عربي أو كردي أو تركي أو جميع أتباع الدي نالإسلامي أساساً دون تمييز بينهم.

• 
ثم يخلص إلى نتيجة خطرة ومثيرة للشعور القومي اليميني المتطرف في ألمانيا مستنداً في الكل على ما ورد في صحيفة "حريتالتركية بقولهاإن ما لم يحققه سليمان القانوني من نجاح عند حصار فيينا في العام 1529, سيحققه الأتراك من خلال الولادات وتغيير البنية السكانية في ألمانيا لصالح المسلمين.

• 
إن الخطأ الكبير الذي يرتكبه ساراتسين هو تعميم الظواهر السلبية على كل المسلمين دون تمييز لكي يخرج بتلك الاستنتاجات العنصرية المقيتة والتي تسيء إلى سمعة ألمانيا.

• 
يعتمد ساراتسين على إحصائيات غير دقيقة وعلى نظريات مبتذلة أو شاخت حقاًكما في بعض استنتاجات داروين مثلاً أو مسألة الجيناتفي حيت تبلورت نظريات علمية جديدة لم يرجع  إليها.

هذه هي الرؤية التي يطلق عليها أسلام فوبياويروج لها العنصريون بترويج الخشية أو الرعب من المسلمين السيئين على وطن وثقافة وتقاليد الألمان وعلى دينهم أيضاً.

إنه استفزازاً وإهانة مباشرة لكل المسلمين في ألمانيا وخارجهاو حسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة Emnid تبين أن 51% من الألمان يتعاطفون معهفي حين إن 39% كانوا ضداتهاماته الموجهة للمسلمين في ألمانياولكن 69 % من الألمان يرون صواب إثارته للمشكلة ومناقشتهافي حين رأي 22% فقط أنه كان من الأفضل أن يغلق فمه.

لا شك في أن هناك من الأجانب المسلمين الذين لا يحترمون الثقافة الألمانية أو التقاليد والعادات الألمانية أو يمارسون الكثير من التجاوز على القوانين المرعية أو يتعاطون ويعملون فيبيع المخدرات أو العهر النسائي وغيرها من المسائل المرفوضة اجتماعياًوبعضهم نزيل السجون.ولكن هذه الظاهرة السلبية محدودة جداًكما لا تقتصر على المسلمين الأجانب من عرب أو ترك أو غيرهمبل تشمل أوساطاً ألمانية وأوروبية أخرىوبالتالي فأن هذا الحقد الذي يملأ صدرساراتسين غير موجه ضد الأجانب عموماًبل ضد المسلمين أساساً فهو يعاني من "إسلامفوبياأو "الخشية أو الرعب من الإسلامويريد نشر هذا الخوف على نطاق ألمانيا والألمان جميعاً.

وفي الوقت الذي خرجت مظاهرات من الأجانب والألمان ضد تصريحات وكتاب هذا الرجلالذينفذ ولم ينزل بعد في الأسواقوتطالب بطرده من الحزب الاشتراكي الألمانيخرجت مظاهرات يمينية متطرفة ونازية جديدة مؤيدة لهإن تصريحات وكتابات ساراتسين الجديدة تريد أن تبعثمن جديد أفكار هتلر وغوبلز المقبورة والتي لا يمكن أن يكون لها مكان في أوروبا القرن الحادي والعشرينولكن لا تزال الأرضية القومية التي نبتت عليها العنصرية والفاشية تحتاج إلى المزيدمن العمل لحرثها وإزالة الجذور الشوفينية المتبقية.
اني لاتسائل ماذا كان سيحصل لي كمظلوم اكرر كمظلوم من طرف الالمان العنصريين لو حرضت على عداء الالمان المقيمين بالمغرب وكرههم وطالبت بطردهم من البلاد .

اما الاتراك واليهود فقد ردوا ومازالوا يعارضون منطقيا وعمليا بصف واحد اتهاماته ضدهم ,  اماالعرب !

واعلموا بان ما يحرض عليه هذا العنصريكان يطبق قبل سنواتفتحريضه مثلا للقضاة على إخراج الكثير من المسلمين الموجودين ببلادهوخاصة الذين يرتكبون مخالفات وجرائم لكي تقل مشاكل المجتمع الألمانيشيء جار به العمل ويطبق مند سنواتفالقانون كان يمكن الحكام من طرد كل اجنبي حكم عليه بعقوبة حبس لا تقل عن ثلاث سنواتلاكنهم اذا ارتكب اجنبي مخالفة يستحق عليها بضعة شهور سجن مثلا او غرامة مالية فقط , كبروها وزوروا وحرفوا واعرضوا عن القوانين وظلموا قصد الحكم عليه بعقوبة لاتقل عن ثلاث سنوات ليتمكنوا من طرده من البلادواذا حاول الدفاع عن حقه عذبوه وحاولوا القضاء عليهواذا نجاه الله منهم تسلطوا عليه حتى في بلاده وسلطوا عليه اهله وجيرانه وابناء وطنه مستغلين طمعهم وقلة ايمانهم بالله وغبائهم كما صرح به هذا الدكتور الالماني , وفي قصتي دليل قاطع على ما اقول .

فهل اخطا الدكتور سارتسين في نقضه لنا كعرب وخاصة في نقذه لنا كمغاربة  !!!

لماذا لم تتحرك اذن الى اليوم الجاليات العربية الموحدة ودور الاعلام والصحافة العربية بل والاقسام الاعلامية بالسفارات وفوق كل شيء الجامعة العربية بصياغة وجهة نضرها فيما قاله الارهابي سارتسين .

ان هذا الصمت دليل واضح على تفرق العرب وعدم اهتمام دولهم بهم وفوق كل شيء عدم اهتمام العرب انفسهم بانفسهم .

ان الشعوب النازية لايمكنها ان تتغير فتصبح شعوبا سلمية وديمقراطيةبل تبقى دائما ظالمة ونازية تتوارث العنصرية والظلم بالولادةفقط الشعوب المسلمة تبقى دائما سلمية وعادلة تتوارث السلم والمساوات بالولادة. 

كتاب عدو الانسانية ساراتسين اكثر الكتب مبيعا



الحمد لله الذي جعلنا ابراهيم ومحمد وفاطمة ولم يجعلنا كرستيان وميكل و انجيلا، والحمد لله الذي انقذنا من الاقامة بدولة يجهر فيهابالمعاصي والعنصرية والاغتصاب واعادنا الى وطن يجهر فيه بالاذان خمس مرات في اليوم ولا يخاف المؤذنون لومة لائم .
وليث عدو الانسانية ساراتسين طرح هذا السؤال على اصحاب الكنائس الالمانية وخوف الالمان من  كهنة الكنائس قبل ان يخوفهم من المسلمين، والسؤال هو " لماذا يكثر اغتصاب الاطفال من قبل    قداستكم في الكنائس" ، ليثك يا ساراتسين كتبت لنا عن استغلال الاطفال واغتصاباتهم المريعة و  الاانسانية بالمانيا، فالاطفال هم مستقبل المانيا، لاكن ... !!

فقد جاء في إحصائية مكتب مكافحة الجرائم بأن نسبة الأطفال المقتولين في ألمانيا قد هبطت عام 2011 فيما ارتفع معدل حالات اغتصابهم  وسوء معاملتهم. 

وتخص الإحصائية  تفصيل عدد الحالات اليومية الذي بلغ ثلاث حالات اغتصاب وسوء معاملة واستغلال، ففي العام المنصرم مثلا قتل 146طفل تحت سن 14 عام . 

اما السجون الالمانية فانها مليئة بمغتصبي الاطفال، ويتمتعون بمعاملة جد حسنة من طرف ادارة  السجون الالمانية، وقد رايت كل شيء راي العين في عدة سجون المانية . 

يقول يوغ تسريكا مفتش مكتب الجرائم في برلين بأن نسبة جرائم قتل الأطفال انخفضت عام 2010  بنسبة 5% وقال مواصلاً بأن كل جريمة من هذه الجرائم تراجيدياً مؤلمة، وواصل تصريحه بأن 114من ضحايا القتل كانوا أطفالاً / ذكوراً تحت سن السادسة ... !

ووفقا لتصريحه،فان قتل الأطفال الرضع " أصبح جزءاً ظاهراً ونسبة عادية .. أما ما يخص إحصائية  جرائم قتل واستغلال واضطهاد الأطفال  فقد انخفضت مقارنة بالعام المنصرم بنسبة 6% أي 4100 حادثة".

فلا يمكن ان يوصف قتل الاطفال او تعذيبهم او حتى ضربهم الا بالوحشية وعدم الانسانية، اما اغتصابهم في الكنائس والمستشفيات واماكن اخرى فحدث ولا حرج، فقد اعلنت وزيرة العدل الالمانية الاتحادية كريستينا شرودر عن عزمها انشاء طاولة مستديرة لمناقشة تبعات فضيحة اغتصاب الاطفال على يد الكهنة في المؤسسات التعليمية الكاثوليكيةو قالت بان الفاتيكان يعرقل التحقيقات حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال، واني والله لاتسائل اي ثقافة هذه واي ديانة تحدث عنها ساراتسين حين قال انه يريد حماية الثقافة الالمانية  والديانة المسيحية من المسلمين العرب والاتراك، فبالله عليكم من الاولى بالحماية، اطفال المانيا  من الكهنة و الوحوش، لانهم مستقبلها،ام الكنهنة و الوحوش . 

والعجيب في الامر هو صمت وعدم تفاعل السياسة الألمانية تجاه هذه الظاهر المريعة،  " كل ما  يحدث هو أن تعرض الإحصائيات بعد كل ست سنوات دون أن يتخذ  أي إجراء جديد !!". 

وهؤلاء الاطفال يقعون في أمراض نفسية ملازمة مدىالحياة .  فاين مستقبل المانيا اذن، وهل العرب و الاتراك هم الذين يدمرون مستقبل المانيا، انهم لا يغتصبون اطفالا ولا يقتلونهم، فالخوف كل الخوف على المانيا من الوحوش والكهنة الذين يغتصبون صغارها ويقتلونهم، اما العرب والاتراك فانهم لا يلدون وحوشا او كهنة، بل يلدون رجالا يستحيون ونساء تستحيين وترتدين الحجاب، ويتوارثون الحياء والمساوات واحترام الغير بالولادة .

كيف يعقل ان تكون ألمانيا دولة إنسانية وفيها يغتصب و يقتل الأطفال ؟، كيف ذالك  وهي تعلو بشعارها "الاطفال مستقبل ألمانيا". كيف تسمون المانيا دولة ديمقراطية وجل نسائها تعرضن للاغتصاب، وحتى الراهبات اغتصبن داخل الكنائس واجبرن على الاجهاض لتفادي الفضيحة، بل حتى الميتة الالمانية لم تامن على عرضها حتى داخل قبرها، ولتفادي التكرار من اراد الاطلاع على هذه الفواحش المريعة والاانسانية الواقعة في بلاد الضلال، و اراد المزيد من فضائح اغتصاب الاطفال وقتلهم في المنازل، في الشوارع،في المستشفيات، في بيوتهم، في روضة الاطفال، في  الكنائس، بل وحتى اغتصاب الاموات، فقد خصصنا لهذا الموضوع في مدونتنا هذه صفحة بعنوان "الاغتصاب الالماني الوحشي" فما عليكم ايها القراء الكرام سوى النقر عليها تروا عجبا، وعليكم الا تاخذكم الدهشة، لانها مجرد غواية شيطانية وراء هذه الجرائم كما قال الراهب، فالالمان لاذنب لهم، بل الشيطان لعنه الله هو الذي جعلهم يشتهون الاطفال . 

ولنعد الى الموضوع، فدائماً وفي نهاية كل عام تعيد ألمانيا حصاد السنة لتستفيد مما أنجز وتكمل ما انتقص بناءه، من بين هذا الحصاد الإعلامي والصحفي برز كتاب ساراتسين "ألمانيا .. تلغي نفسها"  الناقد للأجانب الأتراك والعرب كأكثر الكتب مبيعا وأظهرها على الساحة الإعلامية.

وكما يبدو فإن النقد  اللاذع لساراتسين ، وزير مالية برلين السابق وعضو البنك المركزي، ولكتابه،هذا شجع ووسع من دائرة الضوء حولهما، ولكن ماذا قال  في كتابه هذا وما هي ردود الفعل ونحن كما نحن في ركوض وسبات عميق .

ماذا يقول ساراتسين عن كتابه: 

يقول ساراتسين أن الخدمات والمساعدات الاجتماعية قد أُسست في ألمانيا لإعانة العاطلين عن  العمل لفترة مؤقتة إلى أن يجدوا عملا جديدا، ولكن شريحة العرب والأتراك جعلت من المساعدات  الاجتماعية "معاشا أبديا" وأصبحت نموذجا شاذا في العالم كله للبطالة وحياة بلا هدف أدت بدورها  للاكتئاب الاجتماعي والتمسك بماضي قومياتها كانتصار على واقع الحداثة في ألمانيا مثلا . 

إلى جانب هذا التصريح ذكر ساراتسين لصحيفة" فرانكفورت الالمانية " بأن كتابه بلغ ذروة لم يكن  يتوقعها فقد بيع إلى وقت قريب 2, 1 مليون نسخة وحصل هو على 3 ملايين يرو لجهده في تأليف هذا الكتاب . 

ويقول محتفيا بهذا الإصدار التاريخي الأكثر مبيعا في ألمانيا والحائز على المرتبة الأولى لأكثر الكتب  انتشارا في ألمانيا لعام 2010 "توقعت أن تحدث  ثورة في  ألمانيا بعد هذا الانتشار، كما أنه يتوجب إهداء ديوان جوته - الغرب الشرق - للرئيس كرستيان فولف "رئيس ألمانيا" ليقرأه من جديد، فلا يردد احتفاء جوته بالشرق، فهو إما يفهم  ما أراده جوته، ألا وهو عدم الاحتفاء  بالشرق والإسلام والتلاعب عليهما بالكلمات ." 

على صعيد آخر نجد أن ساراتسين كان محتفيا بنجاح كتابه هذا الذي دعم وأكد نجاحه السياسي من ناحية، فمثلما انتقد فولف الرئيس الألماني لعدم فهمه لديوان جوته، نجده يستشهد  ببيت جوته باهتزاز الصرح أو تهرأ النسيج الفاخر لمجرد اعتراء شيء بسيط له. يقول بأن كتابه هو هذا "الشيء" كما يبدو .

لقد  تركت لنا دار طبع الكتاب  حيزا واسعا للإدلاء والإعراب عن وجهات نظرنا وتعليقاتنا المضادة له علما بأنها،  وكذلك سارتسين، قد وصفت حد بيعه 25 ألف نسخة كنجاح لا بأس به فإذا بعدد النسخ المباعة قد  وصل 1.2 مليون نسخة . 


يقول سارتسين أن هدفه الحقيقي بعد نشر هذا الكتاب أن تتنبه إليه السياسة الألمانية لأنه لم  يكتب لتسلية الوقت أو الاعتداء على الآخر "المختلف" وإنما لتصحيح السياسة الألمانية تجاه الأجانب. 

في خط متواز كان الإعجاب الكبير بالكتاب وكذالك النقد له  القائم على إثارة الهلع والخوف في نفوس القراء المشترين له وأيضا في نفوس عامة الشعب من خلال لقاءات وتصريحات ساراتسين عن كتابه هذا وآراء المعجبين به أو ناقديه على حد سواء . 

يقول سارتسين أن الإعلام والصحافة والسياسة قد حذرت من كتابه هذا متهمة إياه برغبة في  توسيع ثروته وليس توجهه السياسي النقدي. 

وفي رده على النقاد لكتابه يقول ساراتسين بأن معظمهم لم يقرءوه أو اختاروا مقاطع مبتورة خارجة عن نطاق النص فتبدو معارضتهم له مؤيدة لأرائهم وهذه طريقة نقد خاطئة ومخطط لها للنيل من  كتابه وإثارة البلبلة . 

في هذا الصدد يذكر أن السياسة الألمانية إن ترسل تنازلات كثيرة لصالح الأجانب فتخسر في نهاية  المطاف دينها المسيحي  واقتصادها  وفوق كل شيء  الأجيال الصاعدة هويتها الألمانية. 

تفنيد أفكار جوته

يقول سارتسين أن جوته كان يتلاعب بالألفاظ كشأن الشعراء. وأنه لم يكن معجبا بالإسلام والشرق كما يبدو فهو يرى بأن القرآن تكرار، وأن أسلوبه وهدفه مرعبان وحاسمان. يستغرب سارتسين من " فولف " إذ يقول بأنه  في لقائه  برئيس وزراء تركيا  يذكر  جوته الأديب الألماني كمحب معزز للشرق والإسلام، ولكن ماذا يحدث يا ترى لو حدثه عن حقيقة جوته وآرائه الأخرى ونظرته للإسلام والشرق ؟. 

في الختام يذكر سارتسين بأن "موجة الإعجاب به  تمثلت في كل شرائح الشعب الألماني من التلاميذ إلى متوسطي السن والعجزة ومن العاملين والموظفين، كما وجد  تأكيدا كبيرا من مكتب العمل الألماني في تحليله  لمشاكل العمل والبطالة . 

يقول بأنه لا يهمه الإدعاءات الناقدة لكتابه التي اعتبرته موجه مؤقتة ستنحسر قريبا لأنه على يقين بأن السياسة الألمانية تتفق معه في نقده هذا، ولو أتى نقده هذا من قبل المسئولين المستنفذين سياسيا في قضايا  الاندماج وسوق العمل والشؤون الاجتماعية لوجد قبولا واسعا وشرع في تطبيق الإصلاحات اللازمة فيما يخص سياسة الدولة تجاه الأجانب. 

يذكر سارتسين بأنه اعتمد على ملاحظاته اليومية للحياة الواقعية للأجانب بكل تنوعاتهم و على خبرته كوزير لمالية برلين العاصمة  وأيضا  خبرته المصرفية والمعلومات الجادة لرصد الأعداد والميزانية في كتابه  هذا. 

ها هو الهتليري يحصل على 3 ملايين يورو بسهولة فقط بالتحريض على كره المسلمين وعدائهم، واخر مظلوم ولديه ما ينشر في مجلد وليس فقط في كتاب، والالمان العنصريون يمنعونه بمساعدة بعض المغاربة الظالمين المشركين بالله من الحصول حتى على قوت يومه الا مقابل التخلي عن المطالبة بحقه وعدم فضح هذا الظلم الالماني الفاحش الذي تعرض له، ويحولون دائما بينه وبين الحصول على مسكن امن ومريح كي لا يسترجع انفاسه ويجمع افكاره...، و بمجرد ذكره ظلم الالمان الفاحش له تصير الوجوه التي كانت تبش له تنظر اليه وكانه الشيطان اللعين الذي يسيء الى الالمان المعصومين.

فاللهم خذ لنا ثارنا من كل من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا         اللهم لا تشمت بنا اعدائنا    اللهم لا تشمت بنا اعدائنا .
                                                     
 اتحدى سارتسين ان استطاع الاجابة عن هذه الاسئلة، ماذا تقول في هذه الصفحة التي انشات هذا الاسبوع بعنوان "الاغتصاب الالماني الوحشي"؟ اهذه هي الثقافة الالمانية التي تخشى عليها من المسلمين؟، اديانة هذه تريد حمايتها من العرب و الاتراك؟، وفوق كل شيء فان هذه الاغتصابات ليست بحديثة، فالصفحة تتحدث عن اغتصابات وقعت ايضا داخل الكنائس الالمانية وخارجها قبل ستين عاما وما يزيد، وكهنة الكنائس وفجرتها يعترفون بذلك، راجع الصفحة مرة اخرى، اليس هذا بتوارث الفواحش بالولادة؟، اليس هذا بتوارث اغتصاب الاطفال الالمان بالولادة؟، فاذا كنت عازما على انقاذ الالمان من المسلمين كما ذكرت في كتابك فمن ينقذ اطفال المانيا ونسائها منكم؟ ثم ماذا تقول عن هذا الحكم الالماني العنصري الجبان الذي تقدمه هذه المدونة؟! اديمقراطية هذه تتحدث عنها  ؟!  .


انجيلا ميركل وساراتسين يدعوان الى التضييق على المسلمين

طالب "تيلو ساراتسين" عضو مجلس إدارة البنك المركزي الألماني، وأكثر السياسيين دعوة إلى تحرك ألماني ضد ثقافة وشعائر المسلمين - تأييد السياسيين ومسؤولي التعليم لاتخاذ خطوة جادة ومنع المسلمات المحجبات من المؤسسات التعليمية.

كما دعا "
ساراتسين" الحكومة الألمانية إلى وضع قيود شديدة أمام طالبي الهجرة؛ مثل اشتراط تعلم الألمانية، وممارسة الضغط الاجتماعي لضمان دمج المسلمين في الثقافة الألمانية.

وقد أشار عدد من أعضاء حزب رئيسة الوزراء "
أنجيلا ميركل" الديمقراطي النصراني إلى التضامن مع "ساراتسين" في تلك التصريحات، ومن المعلوم أن "ميركل" نفسها قد أشارت - في تصريح سابق لها - إلى أن مآذن المساجد يجب ألا تكون أعلى من أبراج الكنائس.

وقد لقيت هذه التصريحات انتقادًا من "
بدر محمد" - عضو الحكومة الألمانية واللبناني الأصل - وطالب "ساراتسين" بالكف عن استثارة العداء ضد المسلمين، ووصف "ساراتسين" بأنه داعية نصراني خطر على الآخرين، كما طالب "ميركل" بالتوقف عن إذكاء الحرب الثقافية ضد المسلمين.

"لسنا في حاجة إلى مزيد من المهاجرين من الثقافات الأجنبية"

تزامناً مع تصريحات ميركل بشأن إندماج المهاجرين، طالبهورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي الشريك في الإئتلاف الحكومي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، بتقليص استقدام المهاجرين "من أصحاب الثقافات الأجنبية".
وفي حوار مع مجلة "فوكوس"الألمانية نشرته في عددها، قال زيهوفر "من الواضح أن المهاجرين ذوي الثقافات الأخرى مثل المنحدرين من تركيا أو الدول العربية بشكل عام يواجهون صعوبات"، وذلك في إشارة إلى قدرتهم على الاندماج في المجتمع الألماني".
وأضاف زيهوفر: "لذلك، فإني أخلص بوجه عام إلى نتيجة وهي أننا لسنا في حاجة إلى مزيد من المهاجرين المنتمين إلى دوائر ثقافية أخرى".وقال زيهوفر:"علينا الانشغال بهؤلاء الذين يعيشون هنا، وقد تم اندماج 80إلى 90%منهم بشكل جيد"مطالبا بالأخذ بأيدي رافضي الاندماج بشكل أقوى.وطالب رئيس وزراء ولاية بافاريا بأن يتعلم المهاجرون اللغة الألمانية، وأن يتقبلوا القيم الأساسية لألمانيا، وكذلك بتوفير دخل كاف لمعيشتهم.
وتعقيباً على ما قاله الرئيس الألماني كريستيان فولف في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين لوحدة ألمانيا حول أن الإسلام جزء من ألمانيا قال زيهوفر: "لم أفهم أنه يساوي بين المسيحية والإسلام في تحديد القيم في بلادنا".
والجدير بالذكر أن زيهوفر هو زعيم الحزب الإجتماعي المسيحي الشريك في تحالف الإتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم الذي تتزعمه المستشارة ميركل.

ميركل تقف وراء زيهوفر بعد مطالبته بعدم قبول المزيد من المهاجرين

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تأييدها لرئيس حكومة ولاية بافاريا هورست زيهوفر الذي يواجه حاليا انتقادات بسبب تصريحات له دعا فيها إلى وقف استقدام المزيد من المهاجرين العرب والأتراك.
وقالت نائبة الناطق باسم الحكومة الالمانية زابينا هايمباخ اليوم الإثنين في برلين: "تحدثت المستشارة صباح اليوم بشكل مفصل مع السيد زيهوفر عبر الهاتف وقد شرح لها دوافعه ورؤيته وهو ما تفهمته المستشارة".
وأوضحت هايمباخ أنه من الطبيعي والمفهوم أن يدلي زيهوفر برأيه في هذه القضية.
ولم تتطرق هايمباخ بشكل مباشر إلى انتقاد زيهوفر عدم وجود رغبة لدى العرب والأتراك في المجتمع الألماني ومطالبته بعدم استقدام المزيد من المهاجرين العرب والأتراك، واكتفت بالقول: "أعتقد أنه لا يوجد أدنى شك في أن الأشخاص المنحدرين من دوائر ثقافية مختلفة محل ترحيب".
وتعقيبا على مشكلة تراجع العمالة المتخصصة طالبت ميركل بالاعتماد بشكل أكبر على العاطلين عن العمل وقالت هايمباخ: "عندما يتعلق الأمر بالعمالة المتخصصة فعلينا - وهذا أيضا رأي المستشارة -استنفاد كافة الطاقات الكامنة المتاحة". وأضافت هايمباخ: "مازال عندنا نحو ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.

استنكار في المانيا بسبب تصريحات زيهوفر

رفض هورست زيهوفر الإعتذار عن تصريحات قال فيها إن على ألمانيا عدم استقبال المزيد من المهاجرين من أصحاب الثقافات الأجنبية مثل الأتراك والعرب.
تصرحات زيهوفر أثارت استياءاً كبيراً لا سيما لدى الجالية التركية التي تعتبر من أكبر الجاليات الأجنبية في المانيا.
هورست زيهوفر، يقول: "أنا تحدثت عن النجاح الكبير للإندماج وخصوصاً هنا في بافاريا، و وجهت سؤالاً، ماذا عن أولئك الذين يرفضون الاندماج داخل المجتمع الألماني”.
حزب الخضر بدوره اتهم زيهوفر بالترويج لأفكار يمينية متشددة في حين نأي الحزب الديمقراطي المسيحي بنفسه عن تلك التصريحات.
زعيم حزب الخضر، جيم اوزدمر وهو الماني مسلم من اصل تركي،يقول: " أنا مندهش أن زيهوفر أصبح خبيراً في مجال الاندماج، هنا في المانيا لدينا حوالي ثلاثة وثمانين مليون خبير في مجالي كرة القدم والاندماج، وأعتقد ان ميزت أوزيل اعطى مثالاُ أفضل عن الاندماج من خلال مباراة كرة القدم بين المانيا وتركيا”.
و تشهد المانيا التي يعيش فيها حوالي أربعة ملايين مسلم نقاشات حادة هذه الأيام تتعلق بمكانة الاسلام في المجتمع الألماني واندماج المهاجرين.

إساءة المانية جديدة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وإن كانت هذه المرة بمستوى جديد، وذلك بقيام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم الرسَّام الدنمركي كيرت فيسترجارد، والذي أعدَّ رسومًا كاريكاتيرية وضيعة تسيء للنبي محمد ونشرها في صحيفة يلاندس-بوستن الدنماركيَّة في سبتمبر 2005، فلقد سلمت المستشارة الألمانية جائزة حرية الصحافة في ختام ندوة دوليَّة حول وسائل الإعلام في برلين، قائلة: إن مهمَّة فيسترجارد هي الرسم، مشددةً على أن "أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا"، مضيفة : "إننا نتحدث هنا عن حرية التعبير وحرية الصحافة" فيسترجارد حصل على جائزة التقدير "لالتزامِه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القِيم الديمقراطيَّة على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت" التي يتعرض لها، بحسب المسئولين عن الجائزة.


التكريم الألماني للرسَّام الدانمركي بعد هذه السنوات الطويلة وبعد أن كاد الناس أن ينسوا إساءته، فيه امتهان للمسلمين واستخفاف بالأمة العربية والإسلامية وبشكل مُخجلٍ ومخزٍ.

 لو أن ميركل توقَّعت ولو بنسبة ضئيلة أن موقفها غير الأخلاقي ولا المنطقي هذا سيكلِّف بلادها مصالح اقتصاديَّة، أو أن شحنات من النفط ستتأخر لأيام عن المصانع الألمانيَّة لما تجرأت على هذا الاستفزاز الأخرق.
 الحديث عن حرية الرأي والشجاعة هنا حديثٌ كاذب ويفتقر للأخلاق بحدها الأدنى، فالشجاعة لا تكون بانتهاك الحرمات الدينية لمليار ونصف من البشر، ثم هل تقبل ميركل بأن يقوم رسام باستعراض حريتِه من خلال رسوم تعرض تساؤلات حول "المحرقة" .
تكريم ميركل لفيسترجارد فيه تحريضٌ وتشجيع للفنانين والأدباء الغربيين والألمان على التجرُّؤ على المقدَّسات الإسلامية والسخرية منها، لينالوا الشهرة الإعلاميَّة والحظوة لدى القيادات السياسية، كما أن في موقف المستشارة إساءة للمسلمين الألمان والأوربيين والتعامل غير المباشر معهم كمواطنين من الدرجة الثانية، فالإساءة لدينهم من الأمور التي تحظى برعاية وعناية الدولة وعلى أعلى مستوياتها.
 الحديث عن حريات الصحافة والتعبير والديمقراطية تبدو كذبةً فاقعة ونحن نرى أن الحلفاء الرئيسيين للغرب في العالم الإسلامي هم الأنظمة القمعيَّة والدكتاتورية والتي تنوء بالفساد المالي والإداري. 

الأمر المستهجن في هذه المسألة وشبيهاتها يكمن في المواقف الهزيلة والضعيفة لعواصم عربيَّة وإسلاميَّة، بل وعلى العكس فإن ميركل إذا ما زارتْ عاصمة عربية ومن أجل تحقيق مصالح اقتصادية لبلادها، لاقتْ كل ترحيب وأُحيطت بأعلى رعاية وأرفع عناية.

مواقف الدول العربية وخصوصًا "المعتدلة"، تعطي ذخيرةً حيَّة "للمتطرفين"، وخصوصًا أن المواقف الصارمة ولو اللفظية منها من الإساءات والتي تلقى صدًى عن رجل الشارع العربي، تأتي من تلك التيارات، وبالتالي فإن جميع الحملات الإعلاميَّة والتثقيفيَّة والتي تريد التنبيه لخطر الفكر "المتشدِّد" تنهار مع مواقف الأنظمة الضعيفة والغائبة أمام مسلسل الإساءات والإهانات، والتي تستهدف الإسلام والمسلمين . 
الأمر العجيبُ أن ميركل وفي ذات المناسبة ندَّدت بعزم الكنيسة الأمريكيَّة في فلوريدا إحراق نُسخ من المصحف، معتبرة الخطوة "عملاً غير مقبول إطلاقًا ."

وقالت المستشارة الألمانية: "إذا كان هناك قس متطرِّف في الولايات المتحدة يريد أن يحرق المصحف في 11 سبتمبر، فإنني أجد في ذلك نقص احترام وعملاً مُشينًا وخاطئًا " .الملاحظ أن هذا التنديد بمسألة حرْق القرآن جاء فقط بعد التحدير من خطورة الحدث على حياة الجنود الألمان في أفغانستان، وكأن دافع هذا التنديد هو الحرص على حياة جنودها، وليس على مشاعر المسلمين ولا مقدساتهم، وإلا كيف نفهم هذا التناقض الصارخ في مواقف المستشارة الألمانيَّة؟ فهاهي تنتقد مرة اخرى الغاء عرض الاوبرا ! .

ان هذا النفاق فقط خوفا على هؤلاء :

ارتفاع كبير في التفجيرات ضد القوات الألمانية بأفغانستان

أعلن قائد القوات الألمانية العاملة في أفغانستان الميجور جنرال ماركوس أن عدد التفجيرات التي تستهدف الجنود الألمان المتواجدين في منطقة الشمال الأفغاني منذ عام 2002 سجل ارتفاعًا كبيرًا للغاية   الفترة الأخيرة.

وقال ماركوس، في تصريح له اليوم بمنطقة مزار الشريف شمال أفغانستان: "الهجمات المستخدم فيها أسلحة صغيرة أو قذائف صاروخية تزايدت بنسبة 150 في المئة هذا العام". 


وأضاف: "هناك 3 في المئة فقط من الأحداث ذات الصلة بالأمن وقعت في منطقة الشمال حيث تنتشر الفرقة الألمانية ضمن البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو".
وأردف ماركوس: "أكبر تحد يواجه القوات الألمانية هو استخدام "الشراك الخداعية" التي تستهدف قواتنا، وعثرت قواتنا حتى الآن على 60 في المئة من العبوات الناسفة وأبطلت مفعولها، مقارنة بنسبة نجاح بلغت 40 في المئة في وقت سابق". 


وتشارك ألمانيا بقوة قوامها نحو خمسة الآف جندي في منطقة الشمال الأفغاني معظمهم في مقاطعة كوندوز، حيث قتل منهم العشرات.


وتعتبر قوات الاحتلال الألمانية
 ثالث أكبر قوة في القوات الدولية العاملة في أفغانسان بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حيث تتواجد في منطقة الشمال أيضًا قوات من 16 دولة أخرى. 

وكان وزير الحرب الألماني توماس دي ميزير قد قام، في وقت سابق اليوم، بزيارة لقوات بلاده في أفغانستان هي الثالثة له في غضون عام ونصف العام، حيث اطلع في المقر الرئيس الإقليمي لقوة المساعدة الأمنية الدولية إيساف في منطقة مزار الشريف على تطورات الوضع في منطقة الشمال الأفغاني التي تتولى بلاده مسئولية القيادة فيها.

ميركل تنتقد إلغاء عرض أوبرا تسيء للرسول الأعظم 

انتقدت المسثشارة الالمانية انجيلا ميركل قرار ءالغاء عرض اوبرا لموتسارت خوفا من ردود فعل ءاسلامية غاضبة عليها لتضمنها مشاهد تعتبر مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
 وقالت ميركل وهي ابنة قس بروتستانتي نشأت في ألمانيا الشرقية وتقود حزبا غالبية أعضائه من الكاثوليك في مقابلة مع صحيفة (نيي برس) علينا ان نتنبه والا نتراجع امام التخويف الذي يقف وراءه  ءاسلاميون رادكاليون مستعدون لارتكاب اعمال عنف .
واوضحت مديرة دويتحيفتش اوبراكريستن هارمز في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء ان عروض شهر نوفمبر/تشرين الثاني لاوبرا يدومنيو لموتسارت التي يمكن ان يعتبرها المسلمون استفزازية الغيت بعد ان اشارتالشرطة الى مخاطر غير محسوبة على الجمهور و العاملين في الاوبرا .
ففي احد المشاهد ياتي ملك كريت يدومينيو برؤوس كل من بوزييدون (الاه البحر) ويسوع المسيح وبوذا والنبي محمد ويضعها على اربع كراسي على ما اوضحت دار الاوبرا في بيان وهذه الاوبرا التي تصرف بها هانس نوينفيلس والمؤلفة من ثلاثة فصول سبق ان عرضت عام 2003 واثارت حينها ردود فعل قوية لدى الجمهور . 
وكان يفترض ان يعاد عرضها في 5 و 8 و 15 و 18 نوفمبر وصدرت ردود فعل المانية كثيرة من مختلف التيارات السياسية في البلاد تندد بالغاء عرض الاوبرا .
وتاتي هذه المسالة بعد الضجة التي اثارها كلام للبابا بنديكت السادس عشر تطرق فيه الى الاسلام والعنف وادى الى موجة احتجاجات عارمة في العالم .

 انجيلا ميركل : على المسلمون في المانيا ان يطيعوا الدستور لا الشريعة

قالت ان ثقافتنا تقوم على قيم مسيحية ويهودية

برلين – رويترز

قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل الاربعاء انه يتعين على المسلمين أن يطيعوا الدستور لا الشريعة اذا أرادوا أن يعيشوا في ألمانيا التي تشهد نقاشا حول دمج أربعة ملايين مسلم يعيشون هناك.

وأضافت ميركل "من الواضح الان أن لدينا أيضا مسلمين في ألمانيا، ولكن من المهم فيما يتعلق بالاسلام أن تتطابق القيم التي يمثلها الاسلام مع دستورنا، "فما يطبق هنا هو الدستور.. لا الشريعة"، واوضحت ان ألمانيا تحتاج الى أئمة "متعلمين في ألمانيا ولديهم جذور اجتماعية هنا".
و أكدت أن ثقافة ألمانيا "تقوم على قيم مسيحية ويهودية وظلت هكذا لمئات ان لم يكن لالاف السنين".
وحث زعماء معتدلون من بينهم الرئيس الالماني كريستيان وولف الالمان على قبول حقيقة أن "الاسلام يخص أيضا ألمانيا"

وخصص وولف الذي يعتبر منصب رئيس ألمانيا الذي يشغله شرفيا بالاساس جزءا من كلمة له بمناسبة مرور 20 عاما على اعادة توحيد ألمانيا بطريقة ديمقراطية يوم الاحد الماضي ليحث على ادماج متناغم للمهاجرين الذين كانوا يعتبرون حتى عقد مضى "عمالا ضيوفا" سيعودون في النهاية الى بلادهم.
ولكن حيثما ركزت وسائل الاعلام على تصريحات وولف عن الاسلام قالت ميركل وهي ابنة قس بروتستانتي نشأت في ألمانيا الشرقية وتقود حزبا غالبية أعضائه من الكاثوليك ان وولف أكد "الجذور المسيحية واليهودية" لالمانيا.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان كثيرا من الالمان يتعاطفون مع اراء تيلو سارازين عضو مجلس ادارة البنك المركزي الالماني "البوندسبنك" في كلماته وكتاب أصدره والذي اتهم المسلمين بامتصاص برامج المساعدات الاجتماعية .

مسلمون غرباء ينتفضون دفاعا عن رسول الله في مدينة بون الالمانية



اسد من اسود التوحيد اعزل 

يهاجم  مجموعة مسلحة من 

الشرطة الالمانية دفاعا عن 

رسول الله  صلى الله عليه وسلم   



قال رسول الله 
صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً 
كما بداً فطوبى للغرباء" رواه مسلم



















































































في هذه الانتفاضة المباركة تم اعتقال أكثر من 100 أسد من أسود التوحيد ومن بينهم الأخ  أبو طلحة الألماني فك الله أسرهم جميعا.



حدثنا أبواليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبوالزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" رواه البخاري. 




البابا الالماني يسيء للاسلام والمسلمين

انتقدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بسبب تصريحاته المسيئة للاسلام، وتؤكد في مقال لكاتبها دومينيك لوسن ان ما قاله البابا كان يقصده، وجاء ذلك في مقال بعنوان "دعونا نواجه الامر...البابا قصد ما قاله" .

وانتقدت الصحافة البريطانية مجددا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بسبب تصريحاته المسيئة التي فجرها عندما  اشار في خطابه يوم الثلاثاء الماضي ءالى انتقادات للدين الاسلامي الحنيف جائت على لسان امبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر كان محاربا للدولة العثمانية .

وقالت صحيفة "الاندبندنت" في مقال لكاتبها دومينيك لوسن وتحت عنوان دعونا نواجه الامر..البابا قصد ما قاله" واشارت الصحيفة"ان هناك ديانتين كبيرتين فقط تحاولان تحويل العالم اليهما وهما المسيحية والاسلام" .

وقال الكاتب البريطاني "ان الاسلام فقط هو الذي يملك في هذه المرحلة الطاقة الحيوية لتكريس نفسه لهذه المهمة بينما نجد المسيحية منشغلة تماما بمجرد الدفاع عن وجودها الروحي القائم" .

واضافت الصحيفة "انه رغم الدور السابق للبابا الحالي كمنظر للفاتيكان فانه لم يكن راضيا عن مدى دخول البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في حوار مع الاسلام" .

واوضح الكاتب " انه لم تكن مصادفة ان تكون ءاحدى اولى خطوات البابا بنديكت ءازاحة كبير الاساقفة مايكل فيتزجيرالد من رئاسة مجلس حوار الاديان التابع للفاتيكان ومن ثم قيامه بتقليص دور المجلس .

هكذا هم ان عارضتهم انتقادات قالوا بانهم لم يقصدوا ذلك وان شاهدوا صمتا قصدوا وزادوا.

ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء

قداسة البابا الالماني يقبل الاقدام الفقيرة سنويا

وهو تقليد متعارف عليه عندهم بان يقوم البابا بتقبيل قدم احد الفقراء في عيد الفحص .

 اهانة و يالها من اهانة والهالك لا يشعر، لانه يعمه في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .

 هذا مصير من يقول اتخد الله ولدا ، سبحانه، وان قال كما زين له الشيطان ، ان هذا من باب التواضع فاني  اتحداه ان استطاع الاجابة عن هذا السؤال،
والسؤال موجه ايضا لكل عاقل : هل يجرء متواضع وصل به تواضعه الى تقبيل الاقدام الفقيرة سنويا على الاساءة الى مليار ونصف من البشر وانتهاك حرماتهم الدينية؟ هل الاساءة الى دين الواحد القهار والى هذا العدد الهائل من البشر تواضع او تكبر؟.

 ثم اتحداه ان اجاب عن السؤال الثاني وقد اجبنا عن الاول، ادا رايت متكبرا يقبل الاقدام الفقيرة كل عام وهو بخير هل هذا من باب التواضع ام هي اهانة وضعه الله فيها ودل البسه الله اياه في الدنيا قبل الاخرة؟، وان اراد به تضليل العقول المسيحية الضعيفة لكسب ثقتها .

لقد اقسم الله جل و على انه ما ارتفع شيء الا وضعه، واخيرا هل يستطيع متواضع التكبر على خالقه؟، والسؤال الاخير موجه فقط لمن يؤمن بوحدانية الله عز وجل  


"الم ترى ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض و الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء" 





     فسبحان الله







احفاد هتلر يعتدون على عائلة مسلمة بالمانيا

في الاونة الاخيرة ازدادت الوقائع العنصرية في المانيا،  ويمكننا ان نضيف لها ما حدث مؤخرا في مدينة لونين حيث تعيش جالية تركية كبيرة، فقد قامت مجموعة من العنصريين بكتابة عبارات معادية للاسلام على باب منزل عائلة تركية كما رسموا شعار النازية على الباب ووضعوا لحوم الخنزير داخل الاحدية الموجودة امام المنزل وسكبوا دماء خنزير  امام المنزل، وصرح رب الاسرة -ارول افا- انهم انتقلوا الى هذا المنزل مند عام ، وانهم العائلة التركية الوحيدة التي تسكن في هذه العمارة،  واضاف : لم تحدث بيننا وبين جيراننا اية مشكلة حتى الان ،ونحن عائلة تتواصل مع الالمان ولا نعرف من قام بهذا العمل، ولقد علمنا بهذه الجريمة حين خرجت بناتي صباحا للذهاب الى المسجد وهممن بارتداء احذيتهن،  فوجدن لحوم الخنزير قد وضعت داخل الاحذية ودماء الخنزير امام باب منزلنا،  اما الباب نفسه فكتبوا عليه باللغة الانجليزية عباراتعليكم اللعنة - و - لتذهب تركيا الى الجحيم - وعبارات اخرى مسيئة لله وللاسلام، وراينا انهم رسموا ءاشارة النازية فمن الواضح ان من فعل هذا فهو معاد للاجانب وللمسلمين، واضاف الاب ان العائلة تشعر بالخوف الان لان من فعل هدا قادر ان يفعل اكثر وان هؤلاء العنصريين قد ارهبوهم .

55%  من المسلمين يعتقدون تأييد الحكومة الألمانية للخلايا النازية الجديدة

معدل ارتكاب الجرائم الالمانية العنصرية ازداد بنسبة أربعين بالمئة

تتصاعد العنصرية بين الشباب الالماني يوما بعد يوم، اما معدل ارتكاب الجرائم الالمانية العنصرية فقد ازداد بنسبة أربعين بالمئة خلال العام الماضي، وفي نفس الوقت أظهر بحث نشر مؤخرا أن قرابة خمسين بالمئة من الشباب في شرقي ألمانيا يعتقدون أن النظام النازي كان به بعض الجوانب الجيدة وفي المجمل سجلت الجرائم العنصرية في ألمانيا، بما فيها استعراض الشعارات النازية وإطلاق الهتافات النازية زيادة مقدارها خمسة وأربعين بالمئة على مدى العام الماضي وقد وصف وزير الداخلية الألماني هذه الزيادة بأنها مثيرة للقلق.
وفي الفترة ما بين شهري يناير/ كانون الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي وقعت ثلاثة عشر ألف وسبعمئة وثلاث وخمسين جريمة عنصرية مقابل تسعة آلاف وأربعمئة وست وخمسين جريمة في نفس الفترة من العام السابق، وقد وقع نصف عدد تلك الجرائم فيما كان بعرف سابقا باسم ألمانيا الشرقية بما فيها مدينة برلين بينما وقع النصف الاخر في ألمانيا الغربية وقال وزير الداخلية الألماني في مقابلة أجرتها معه صحيفة دي فوشه أن منفذي تلك الجرائم في شرقي ألمانيا يتسمون بصغر السن وجنوحهم بدرجة أكبر إلى العنف مقارنة بمنفذيها في الغرب، وأوضح أن ثلثي مرتكبي الجرائم العنصرية في شرقي ألمانيا تقل أعمارهم عن واحد وعشرين عاما وقد أظهر بحث حول الأنماط السلوكية للشباب أجراه معهد فورزا للدراسات أن سبعة وأربعين بالمئة من الشباب ما بين الرابعة عشرة والخامسة والعشرين من العمر في شرقي ألمانيا يرون أن في العقيدة السياسية النازية بعض الجوانب الجيدة وأظهر البحث أن ستة وأربعين بالمئة من المواطنين في شرقي ألمانيا يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي مقابل أربعين بالمئة في غربي ألمانيا وقد بينت نتائج البحث شيوع المبادئ اليمينية المتشددة بدرجة أكبر بين تلاميذ المدارس الثانوية في شرقي ألمانيا الذين يؤمن واحد وستون بالمئة منهم بأن عدد الأجانب أكثر مما ينبغي واثنين وستين بالمئة منهم بأن للنازية بعض الجوانب الجيدة وخمسة عشر بالمئة منهم بأن العقيدة النازية هي في الإجمال عقيدة سياسية جيدة حين ان تلك النسبة تبلغ خمسة وثلاثين بالمئة غرب المانيا وكانت الجرائم العنصرية في ألمانيا قد حظيت باهتمام بالغ وثار حولها جدل واسع النطاق في صيف العام الماضي بعد وقوع اعتداء باستخدام عبوة ناسفة على مجموعة من الأجانب في مدينة دوسلدورف يالمانيا الغربية، وحادث قتل رجل من موزمبيق على يد أعضاء في جماعة عنصرية .
المسلمون الأتراك يخشون المزيد من الاعتداءات العنصرية

و قد كشفت دراسة صادرة بالتعاون بين الباحثين بمركز أبحاث شؤون الهجرة والسياسة بجامعة "Hacettepe" بالعاصمة التركية "أنقرة"، ومركز "داتا فور يو" بالعاصمة الألمانية "برلين"، بالإضافة إلى المبادرة الألمانية التركية لبحوث الهجرة - كشفت أن كثيرًا من المسلمين الأتراك المهاجرين قد فقدوا الثقة بالحكومة الألمانية لفشلها في معالجة حالات الاعتداء والقتل العنصري من قبل الخلايا النازية الجديدة الإرهابية. 
فقد أشارت النتائج إلى أن 55% يعتقدون حماية الحكومة الألمانية أو تأييدها للخلايا النازية الجديدة، وأن فقد الثقة نشأ عن صمت الحكومة أمام جرائم القتل التي تعرض لها المسلمون الأتراك، إضافة لتغافل قوات حماية الدستور والمخابرات عن تعقب واعتقال الخلايا النازية، برغم أنها تمتلك المعلومات الكاملة عن أنشطتها .
لاكن للاسف الشديد فان المخابرات الالمانية منشغلة بمن يريد ان يفضح الخلايا النازية الحاكمة وليس همها الخلايا النازية الجديدة او القديمة .
عنصرية المانيا يفضحها فيلم سينمائي

الحمد لله الذي ابتلانا بالامريكان فقط ولم يجعل هتلر ينتصر في الحرب العالمية الثانية فالجهلاء من الناس هم الذين يعتقدون بأن المانية حمامة وديعة....و ينسون انها كانت قلعة النازية والعنصرية الدينية والعرقية ولا تزال لاكنها مستتيرة حاليا تحت قناع ديموقراطي فالعنصرية متفشية في ألمانيا ففي التسعينات قام العنصريون الارهابيون بحرق منزل عائلة مسلمة وأودى بحياة 9 أشخاص، وفي العام الماضي قاموا بحرق مبنى يقطنها الأتراك وتوفي منهم 18شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، ولم تفعل الحكومة الألمانية شيئا !
اما الحق في المانيا فللاثرياء والفاسدين الذين يملكون حق التزوير والظلم والاحتيال اجل هم الذين يتحكمون باموال طائبة للشعب يتصرفون بها كما يشاءون دون محاسبة او رقابة و لا تستغترب فهؤلاء يدمرون حياة الاجنبي الضعيف بالمعمالة العنصرية الشنيعة مدعمة بالتزوير والتضليل والاحتيال نعم هؤلاء يامرون القضاة بخداع بل وبتهديد الاجانب وخلق المتاعب لهم  وما المعارك القضائية التي اخوضها وحيدا ضد هذا الفساد الا احسن دليل واثبات على ما اقول فظاهر المانيا خداع للمراقب عن بعد و العنصرية الالمانية تفضح ولله الحمد يوما بعد يوم فقد أثار المنتج السينمائي ونتر وولراف جدلا في ألمانيا بفضحه الممارسات العنصرية في ذلك البلد الأوروبي الغربي.

وما تخفي صدورهم اعظم

قام وولراف بطلاء نفسه باللون الأسود وابتدع شخصية رجل صومالي أسماه كوامي أوغونو لفيلمه الوثائقي "بلاك أون هوايت", الذي بدأ عرضه في دور السينما بألمانيا قبل ايام .
وطوال عام من تنكره في تلك الشخصية, اكتشف أن كل مواقع التخييم والشقق المعروضة للإيجار وفرص العمل موصدة في وجهه لا لشيء إلا للون بشرته.
وقال المخرج باغونيس باغوناكيس إن الفيلم أظهر أن العنصرية متفشية في كل فئات المجتمع بل إن الكثيرين يعتزون بتعصبهم.
وأضاف قائلا "أدركت بعد 14 شهرا كم هي متفشية العنصرية اليوم. ليس العنف الذي نقرأ عنه كل يوم في الصحافة وحده السائد بل العنصرية العادية كذلك".
ومضى إلى القول إنك كأسود لا تعثر على شقة ولا تحصل على وظيفة, وإذا جلست في إحدى الحانات ستجد من ينعتك بالزنجي.
وفي أحد مشاهد الفيلم يخبر أحد الحاضرين بموقع للتخييم وولراف صراحة بأن لون بشرتههو السبب في كونه لن يجد مكانا له ولأسرته هناك.
وأبدى مخرج الفيلم باغوناكيس دهشته لأن الكثيرين لم يجدوا غضاضة في عرض المشاهد التي يظهرون فيها لاعتقادهم بأنهم لم يفعلوا إلا الشيء الصحيح.
و انا لااجامل واقول الصراحة : وجد ان الاجنبي مكروه عند 90% من الالمان ...وان الحكام الالمان هم منبع العنصرية الالمانية، على كل حال ان امورنا افضل من جحيم الفساد وفي اوطاننا ولانطلب من الالمان سوى معاملة الاجانب المقيمين عندهم معاملة حسنة في الدوائر الحكومية اما في الشارع أو اماكن اخرى هذا صار لايهم.
فهم للاسف يتحدثون عن العدل والمساواة وهم ابعد عن ذلك بكثير ،و انا شخصيا عشت ذلك الفلم بحكم اقامتى فى ذلك البلد اكثر من 17 عاما، وقد تعرضت لمضايقات واهانات عنصرية في مكان العمل من طرف صاحب العمل، واخرى من طرف الزملاء، ما يجعل أي انسان لديه غيرة على شخصيته يكره الشغل مع هؤلاء القوم ويفضل البطالة، وساذكر بعضها في قصتي، و حتى زوجة الاجنبي الالمانية اذا وقع شجار بينهم فاول ما تعيره به هو كونه اجنبي حقير وتهدده بطلاق يفضي به الى الطرد من البلاد، وهذا شيء لا يخفى عن أي اجنبي متزوج بالمانية او كان متزوجا بها .
فلن ينعدل حالنا المعوج الا اذا بدانا نعترف بالاوهام التي تعشعش في عقولنا ان المانيا حمامة وديعة تفوح منها رائحة الديمقراطية و العدل والاحسان.

بقلم بنعمارة ابراهيم


صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .





0 التعليقات:

إرسال تعليق

رايكم يهمنا لاكن حقيقة المانيا غير مسؤولة عن الاراء والتعليقات المعروضة في المدونة اذ تقع كافة المسؤوليات القانونية والادبية على كاتبها او المصدر الخاص بها .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إلى الأعلى