ظلم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

انهم حكام المانيا العنصريون الظالمون

شائت الاقدار الالاهية ان اقع بين ايديهم ليحاكموني محاكمة مخالفة مخالفة سافرة للدستور الالماني وحقوق الانسان مرفوقة بقمع فاحش وصريح.

انها الوثائق والملفات التي تخشى المخابرات الالمانية ايصالها

شاء الله عز وجل ان اخرجهم من حقيبتهم بعد مرور عدة سنوات لاقدم للعالم حقيقة ام الغرب المانيا .

في نفي الصالة يرمي متهم المجموعة العنصرية التي حاكمتني بالرصاص

انها لجنة قضائية تتكون من خمسة عنصريين يراسهم القاضي المعروف في المدينة بالعنصرية وكره الاجانب.

مذكرات

في هذا الكتاب كنت اسجل يوميا كل ما يقع في السجن، اكتب كل ما اتعرضت اليه من اعتداءات ومضايقات، واسجل فيه ايضا اسماء الاشخاص الذين قاموا بذلك سواء سجناء محرضين علي من طرف ادارة السجون اوحراس، واكتب ايضا

اتهموني بقتلها وهي لتزال حية ترزق

ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين اما بعد فهذا هو الحكم الكتابي الذي يفضح حقيقة ام الديمقراطية والذي يتكون من سبعة وعشرون صفحة ليث كاتبه كان فاقد الوعي حين كتبه.

ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم

ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى.

الاسلام يحرم الظلم والعنصرية والاسلام يحرم المحرقة

الحمد لله الذي لم يتخد ولدا ولم يكن له شريك في الملك ابدا جعل لكل شيء سببا وانزل على عبده كتابا عجبا نحمده حمدا موافيا لنعمه مكافئا لمزيده.

عاملة تنظيف بولونية تفضح «قذارة الألمان»


تعرضت سمعة الألمان، الذين اشتهروا بالتنظيم والنظافة لضربة قاصمة بعد أن ألفت سيدة بولونية (32 عاماً)، كانت تعمل في تنظيف المنازل، كتاباً فضحت فيه الألمان، الذين عملت معهم باعتبارهم «ملاك منازل حقراء، وقذرين».
ويحمل الكتاب عنواناً هو «تحت أسرة الألمان». وكتبته المؤلفة تحت اسم مستعار هو جاستينا بولانسكا، وتم اصداره حديثاً. بيد أن الوصف الذي ذكرته الكاتبة الشغالة في كتابها، الذي استقته من خلال عملها لمدة 12 عاماً في تنظيف منازل العائلات الألمانية، أعطى الكتاب شهرة كبيرة.
وكان الكتاب من ضمن أفضل 100 كتاب مبيعاً في ألمانيا بعد ست ساعات من اصداره الأربعاء الماضي. وقالت جاستينا لصحيفة «الإندبندنت»، أتمنى أن تقرأ العائلات السيئة التي عملت لديها هذا الكتاب، وتبدأ بتحسين احوالها. والفكرة من هذا الكتاب اقناع جميع الذين لديهم شغالات في المنزل «أن يفكروا كثيراً قبل معاملتها بصورة سيئة».
وتعتبر جاستينا واحدة من ضمن نصف مليون امراة بولونية يعملن في التنظيف اللواتي وصلن الى ألمانيا منذ انهيار النظام الشيوعي في بولونيا، بحثاً عن اجور أفضل مقابل أعمال غالباً ما تكون مذلة او مرهقة جسدياً.
وجاءت جاستينا الى ألمانيا لتعلم اللغة الالمانية. وتمنت لو تتمكن من ان تتدرب على مهنة تزيين النساء. ولكن نظراً لأنها لم تتمكن من تحقيق ذلك انتهى بها المطاف مثل الكثير من البولونيات الى العمل في تنظيف المنازل.
ووصفت كيف أن الأغلبية العظمى من العاملات في تنظيف المنازل الالمانية يجبرن على العمل في السوق السوداء، على الرغم من القوانين الصارمة التي تعتبر أي عمل غير معلن لإدارة الضرائب يعتبر انتهاكاً للقانون.
وكان الأشخاص الذين عملت لديهم، قضاة، ورجال شرطة، ومحامين، ولكن اياً منهم لم يكن مستعداً لقبول جاستينا كعاملة شرعية، ورفضوا منحها الزيادة في الاجر التي ينص عليها اعلان عملها لدى دائرة الضرائب. وفي احدى الحالات رفض رب عملها وهو رجل شرطة، منحها وضع العاملة الشرعي، وكان يمضي يومه في مطاردة العاملين في السوق السوداء في مواقع البناء.
وهي تروي كيف كانت تقوم بتنظيف منزل القاضي الذي كان يصر عليها ان تنظف نبات الخشخاش الذي كان يحتفظ به في منزله، والذي تمت مصادرته من قبل الشرطة بعد مباغتة منزله بحثاً عن المخدرات. ولكن اكثر اجزاء الكتاب التي تثير التقزز هي التفاصيل التي روتها الكاتبة في وصفها لنماذج القذارة التي كانت تجبر على تنظيفها خلال رحلة عملها الطويلة في تنظيف المنازل.
ولطالما وجدت تحت الأسرة بقايا الأظافر المقصوصة، وجثث متعفنة لحيوانات الهمتارو المدلل الذي يتم الاحتفاظ به في المنزل، والتي فقدت في المنزل لاسابيع عدة، وعثرت ذات مرة على ضرسي عقل. وقالت جاستينا «عندما عشت في بولونيا، اعتقدت ان ألمانيا كلها نظيفة ومرتبة، ولكني منذ ان عملت في ألمانيا اكتشفت ان ألمانيا مجرد واجهة جميلة، ولكنها من الداخل تعج بالقاذورات».
وفي حقيقة الأمر، فإن القاذورات لم تكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها جاستينا، اذ أن أرباب عملها الذين عملت لديهم كانوا يعدون لها مواقف مذلة جداً للتأكد من امانتها. وفي احد المواقف اكتشفت وجود كمية من اليورو تحت السرير موضوعة بصورة متعمدة. وقالت جاستينا «في كل مرة كنت أضع المال فوق السرير».
وفي حادثة أخرى قامت امرأة عجوز بتلطيخ الجزء السفلي من التواليت عمداً، كي تتأكد ما اذا كانت جاستينا ستنظفه ام لا. وفي مرات عدة كان رب عملها يعاملها باحتقار ويستخدم اهانات عنصرية ضدها. وأوردت ردود بعض الالمان الذين ردوا على اعلانها في الصحيفة بأنها تبحث عن عمل التنظيف في المنازل، وقالت إنه عندما يسمعون لكنتها يسألونها «من اين جئت، فتجيبهم انها من بولونيا فيقولون لا شكراً لا نريدك، وآخرون كانوا يقولون اللعنة عليكم ايها البولونيون». وأضافت «بعض هؤلاء كانوا يعتقدون ان المرأة التي تعمل في تنظيف المنازل تحب القذارة، ولذلك فإنها تستحق ان تعامل على هذا الأساس»، وروت جاستينا كيف ان امراة طلبت منها ان تشاهد ثوبها الجديد الذي اشترته من نيويورك، وعندما جاء يوم دفع الأجرة وضعت لها نصف الأجر مع رسالة تقول «عذراً جاستينا ليس لدي ما يكفي من المال».
وأشارت جاستينا الى ان هناك من عملت لديهم وكانوا طيبين معها وكان بعضهم يناديها «جوهرتي»، وهي كلمة تظهر مدى تقديرهم لي كما قالت جاستينا، ولكن هؤلاء كانوا قلة، حسب ما أشارت اليه الكاتبة.
وقريبا انشاء الله سيكون في متناول الجميع كتابا سيصدر باللغة الالمانية والعربية ايضا يفضح اشياء لاتصدق ولم يسبق لاحد فضحها .

انصروا اخوانكم في سوريا


انصروا اخوانكم في سوريا وذلك بالدعاء لهم ونشر هذا الفيلم لمعانات اهل سوريا... الذي ابكى الملايين والذي لم تعرضه اي قناة فضائية.

ادعموهم بنشره في كل مكان وخصوصا المواقع الاميريكية والاوربية وجزاكم الله خيرا.


مذكرات


بسم الله الرحمان الرحيم


في هذا الكتاب كنت اسجل يوميا كل ما يقع في السجن، اكتب كل ما اتعرضت اليه من اعتداءات ومضايقات، واسجل فيه ايضا اسماء الاشخاص الذين قاموا بذلك سواء سجناء محرضين علي من طرف ادارة السجون اوحراس، واكتب ايضا كل شكاية او طلب اقوم بارسالهم الى محكمة ما او الى ادارة السجون، اورسالة، اكتب اليوم الذي قمت فيه بالارسال، واسم الحارس الذي تسلمهم مني لاجل الارسال، واكتب ايضا كل ما اتوصل به من رسائل، اسجل فيه اسم الرسالة وتاريخ التوصل بها واسم الحارس الذي سلمها الي.



كنت ايضا اطلب من الادارة نسخة احتياطية لكل رسالة او شكاية او طلب اقدمه للاحتفاظ بها كدليل، وكثيرا ما تابى الادارة القيام بهذه النسخ، ما جعلني استخدم ورق التصوير كما ترون في الصور، فوالله انه لورق التصوير نفسه الذي كنت استعمله في السجن، وهذه ايضا بعض النسخ التي حصلت عليها بواسطته .





فارجوا من متابعي الكرام المعذرة اذا تاخرت في كتابة الرسائل المقبلة، لاني بدات الان اراجع الكتاب المذكور ونسخ الرسائل والملفات التي سبقت رؤيتها في رسالة سابقة، وهي كثيرة جدا، ويجب بعد كل هذه السنوات قراءتها كلها مرة اخرى كي اتمكن من تقديم القصة كما وقعت تماما وبادلتها،فانها والله حقائق لاتصدق، وكل هذا اقوم به تحت ظل ظروف جد صعبة ماديا ومعنويا.

بقلم بنعمارة ابراهيم


صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .






أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ؟

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .  امابعد فان الحق سبحانه يقول :

"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا".

ان المسلم الحقيق هو الذي يؤمن بان التشريع الاسلامي الجنائي لا يعلى عليه،  لاكننا احيانا نتجاهل هذا الامر العظيم،  ونقع في حظا كبير بل وفي كفر والعياذ بالله،  الا وهو اعتقادنا ان الشريعة الاسلامية لاتصلح للتطبيق في عصرنا الحاضر،  وسبب الوقوع في هذا الخطا راجع الى جهلنا باحكام الشريعة الاسلامية مجملة ومفصلة،  وعدم العلم بالشيء لايعني عدم وجوده او صلاحيته.

ان ما تعرضت له السنوات الاخيرة في المانيا ثم في المغرب من ظلم وقمع وانتهاكات لحقوق الانسان تحت شعار الديمقراطية،  جعلني ارى عين اليقين محاسن الشريعة الاسلامية وتفوقها على القوانين الوضعية،  وانها سبقت الى تقرير كل المبادئ الانسانية والنظريات العلمية والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتدي اليها الا اخيرا او لما يصل اليها بعد،  وان سبب تاخرنا عن غيرنا هو تطبيق بعض احكام الشريعة الاسلامية والاعراض عن بعض.

"أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" 

فالإسلام بتشريعاته السامية قد استطاع الرقي بمعتقديه سابقاً،فإذا كان الأمر كذلك، وهو كذلك قطعاً وجزماً، إنه قادر الآن علي الترقي بمعتقديه لاحقاً ولا ريب، إن هم غيروا ما بأنفسهم، كما قال _تعالى_: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" ، وكما قال تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ". وهذا الوعد حق لمن تمسك بالإسلام وبتشريعاته، كما قال جل وعلا: "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" .

فالشريعة الاسلامية عبارة عن مجموعة من التعاليم والنظم الربانية المعصومة التي تنظم حياة الأفراد والجماعات والدول وغير ذلك جاءت متكاملة من عند الله تعالى شاملة جامعة مانعة لا ترى فيها عوجاً، ولا تشهد فيها نقصاً، أنزلها الله تعالى من سمائه على قلب رسوله محمد صلى الله علية وسلم، في مدة قصيرة لا تتجاوز المدة اللازمة لنزولها، بدأت ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وانتهت بوفاته، أو انتهت يوم قال الله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً" فدين الله كامل،  والشيء الكامل لايقبل الزيادة ابدا،  ونعمة الله تامة لاتنقص ابدا،  ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين .

فلم تأت الشريعة لجماعة دون جماعة، أو لقوم دون قوم، أو لدولة دون دولة، أو لوقت دون وقت، أو لعصر دون عصر، أو لزمن دون زمن، تبلى جدتها. بل هي متجددة أفضل من تجدد الليل النهار.
اما القوانين الوضعية فهي عبارة عن مجموعة من التعاليم والنظم البشرية الغير معصومة التي تنظم حياة الأفراد والجماعات والدول .

نشأ القانون الوضعي وليداً صغيراً ضعيفاً في الجماعة التي ينظمها ويحكمها محدود القواعد، ثم تطور بتطور الجماعة، وازدادت نظرياته بحاجة الجماعة وتنوعها، ويزداد كلما تقدمت في تفكيرها وعلومها وآدابها، وعلماء القانون الوضعي حين يتحدثون عن النشأة الأولى للقانون يقولون أنه بدأ يتكون مع الأسرة والقبيلة، حتى تكونت الدولة بما يناسب كل تجمع، إلا إنه لم يتفق في الغالب مع قوانين الدول الأخرى.

لنكن واقعيين مع انفسنا ونتسائل هل خالق البشر ادرى بمصلحتهم من غيرهم ام العلمانيون؟

إن الله تعالى عندما يفرض أمراً يقينا هو الأصلح لنا،  وهو الذي تستقيم به حياتنا،  فهو خالقنا وأدرى منا بأنفسنا،  فليست على وجه الارض قوانين تحترم حقوق الانسان وتضمن للشخص كرامته غير القوانين الالاهية.

فالشريعة من عند الله جل وعلا، كما قال تعالى: "أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ" والله العالم بخلقه وبما يصلح لهم، ولا يشك عاقل أن من أحكم خلقه وأعجز غيره أن يأتي بآية أو خلق مثله حكيم، لا يصدر عنه إلا البالغ في الحكمة والدقة والسعة والدوام. قال _تعالى_: "وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً " وكون الشريعة من عند الله _تعالى_ يوجب ذلك احترامها من الجميع وامتثالها تعظيماً لله تعالى وثقة في حكمه .

 أما القانون الوضعي فهو من صنع البشر وضع بقدر ما يسد حاجاتهم الوقتية، وبقدر قصور البشر عن معرفة الغيب تأتي النصوص التي يضعها البشر قاصرة عن حكم ما لم يتوقعوه. إذ الإنسان عرضة للجهل والهوى والظلم، وبتأثره بواحدة منها يتأثر نتاجه القانوني. وحسبنا أن نشير أن أسمى ما وصل إليه رجال القانون موجوداً في الشريعة من يوم نزولها ناهيك عن ما لم يصلوا إليه بعد وهو الأكثر.

فنجد البشر يقود القوانين الوضعية بينما نجد القوانين الالاهية هي التي تقود البشر.

فعلينا الرجوع الى الله وتحقيق عبادته جل وعلا بالتحاكم إلى شرعه امتثالاً لقوله تعالى: "إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ"
علينا بالعودة الصادقة الى مافيه عزنا وشرفنا،  وهو الكتاب العزيز والسنة المطهرة، والبراءة من كل القوانين الوضعية اي كان مصدرها، فقد ان للمتربصين بوحدة مجتمعنا وعز بلادنا ان يكفوا من دعوات التغريب والعلمنة ، فقد بانت عمالتهم وسقطت حججهم وكذبت ديمقراطيتهم،  فليريحوا انفسهم من عناء التجوال وكثرة النباح.

بقلم بنعمارة ابراهيم

صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .





الاسلام يحرم الظلم والعنصرية والاسلام يحرم المحرقة

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الذي لم يتخد ولدا ولم بكن له شريكا في الملك ابدا جعل لكل شيء سببا وانزل على عبده كتابا عجبا نحمده حمدا موافيا لنعمه مكافئا لمزيده واشهد ان لاالاه الا الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد واشهد ان سيدنا ونبينا وعظيمنا وحبيب قلوبنا محمد اشرف الخليقة عجما وعربا وازكاهم حسبا ونسبا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين ومن اقتدى بهديهم الى يوم الدين واشهد ان عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه.     اما بعد

 يقول الله عز وجل عن المسيح وامه في سورة المائدة :" ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقةكانا ياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون" قال : " كانا ياكلان الطعام" ولم يقل كانا يلبسان الثوب او شيء اخر كي يدرك كل عاقل ان كل من ياكل الطعام فان له امعاء تهظم الطعام او بعبارة اوضح فانه يخرج الطعام ومن كان هذا حاله فلا يحق لعاقل ان يتخده الاها او ينسبه الى الالاه فتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ولهذا قال تعالى " انظر كيف نبين لهم الايات " فكيف يحق لعاقل بعد هذا المثل ان يقول بان عيسى الاه او ابن للالاه  لاكن مبلغهم من العلم الحياة الدنيا فقط كما قال جل وعلى اما العلم الحقيقي الذي ينفع في الدنيا والاخرة والذي لايعود على صاحبه بالندم والذي لايدركه الا اولوا الالباب-اي اصحاب العقول السليمة- فانهم بعيدون منه كل البعد ولهذا قال جل جلاله :"ثم انظر انى يؤفكون " فلعنة الله على الظالمين.

أكثر الرغبات التي نلهث وراءها في هذه الحياة الدنيا, مهما بذلنا من مشقة في سبيل تحصيلها, ما هي إلا متع زائلة. ولكن هناك حياة أخرى حقيقية دائمة ذات طيبات خالدة, حياة يزيد عطاؤها ولا ينفد, حيث ينعم الإنسان فيها بالخلود, إنها حياة ما بعد الموت، هي الحياة التي يبذل المؤمنون قصارى جهدهم للوصول إليها, ويعتبرونها أسمى أمانيهم وأهدافهم واضعينها على الدوام نصب أعينهم.
لذا, فهذه الحياة الدنيا هي ميدان الاختبار الذي ينبغي لبني البشر أن يجتازوه ليحددوا أية حياة خلود سوف يحيونها في الآخرة , فهذا الامتحان الذي يخضعون له في الحياة الدنيا سيؤهلهم لدخول الحياة السرمدية في الآخرة. فما عليك والحال كذلك إلا اتباع رضوان الله عز وجل.
وفي الحقيقة ما الحياة الدنيا سوى اختبار انتقالي وفترة تدريبية وهبها الله سبحانه لكل إنسان ليكون مسئولا عن التدبر فيها للوصول إلى معرفة الله سبحانه, وإطاعة أوامره والعمل على كسب رضاه بتطبيق احكامه والبراءة من القوانين الوضعية التي فرضها اهل الضلال علينا، واوقعونا بتطبيقها في الشرك بالله والكفر به، وهم لا يطبقونها ولا يستطيعون، فليست هناك والله قوانين تحترم حقوق الانسان وتضمن للشخص كرامته غير القوانين الالاهية وهذاما ستقودنا اليه هذه المدونة انشاء الله في النهاية لاكن قبل ذلك لنسلط بعض الضوء على موقف الاسلام من الظلم والعنصرية والمحرقة.

كلنا يعلم بان الاسلام يحرم الظلم، وان الله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه فبل ان يجعله بيننا محرما، وان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته، وكلنا يعلم بان الاسلام يحرم العنصرية، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته في وسط ايام التشريق انه قال: " ياايها الناس الا ان ربكم واحد وان اباكم واحد الا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاحمر على اسود ولا لاسود على احمر الا بالتقوى، ابلغت، قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال أي شهر هذا قالوا شهر حرام ثم قال أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فان الله قد حرم بينكم دمائكم واموالكم واعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ابلغت، قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ليبلغ الشاهد الغائب " ،  والاسلام يحرم المحرقة، وحتى في حالة حرب فانه يحرم حرق العدو بالنار، حدثنا سعيد بن منصور حدثنا مغيرة بن عبد الرحمان الحزامي عن ابي الزناد حدثني محمد بن حمزة الاسلمي عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امره على سرية خرج فيها وقال : "ان وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فانه لا يعذب بالنار الا رب النار ".

العدل حتى في المنادات

 ان الاسلام دين عدل ومساوات، والله انه لدين عظيم يعجز اللسان عن وصفه، فهو يامر الحكام المسلمين بالعدل حتى بين المسلم والكافر، يقول الله عز وجل في سورة النساء : " واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل " ولم يقل واذا حكمتم بين المسلمين او بين المؤمنين فاحكموا بالعدل،لاكنه جل وعلى قال بين الناس، فالكفار ناس ايضا فيجب الحكم بينهم بالعدل، واليهود ناس ايضا يحرم ظلمهم او حرقهم، بهذه المناسبة دعونا نعيش لحضات مع محكمة اسلامية قاضيها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه، ونعم المحاكم اذا كان قاضيها الفاروق عمر، القاضي هو عمر ابن الخطاب والخصمان مسلم وياله من مسلم، انه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه، و الاخر يهودي يعيش وسط المسلمين وقد اراد استفزاز علي بسرقة سوطه،فشكاه علي الى امير المؤمنين عمر رغم قدرته على استرجاع سوطه دون الحاجة الى حاكم، فكلنا يعرف شجاعة علي،لاكن المسلمين يحترمون القوانين ولا يظلمون احدا، لهذا اتجه علي الى القضاء ،واليهودي يعلم ذلك ،لهذا زعم على ظلم علي، فهو يعلم بان الحاكم المسلم لن يحكم عليه بتسع سنوات ويامر بضربه وتعذيبه في السجن كما فعل الحكام الالمان العنصريون بي، بل ان اقصى عقوبة يمكن ان يحكم عليه بها هي ارجاع السوط لصاحبه ،بدات المحكمة، فاذا بعمر ينادى اليهودي باسمه ليتقدم، ثم ينادى علي بكنيته ليتقدم ايضا، وبعد الاستماع الى كل من الطرفين والشهود، يحكم امير المؤمنين عمر على اليهودي بارجاع السوط لصاحبه، فيعطي اليهودي علي سوطه ويغادر القاعة، فيلتفت عمر فاذا به يرى عليا غاضبا، فيساله ماذا يحزنك ياابا الحسن، الم ارجع لك سوطك ؟، اسمع الاجابة ترى عجبا، علي لايهمه سوطه اكثر مما تهمه العدالة الاسلامية هل طبقت في هذه المحكمة من الفها الى يائها ام لا، علي يدافع على اليهودي الذي سرق له سوطه وضيع له وقته فيقول لعمر : بلى ياامير المؤمنين لقد اخدت لي حقي من اليهودي لاكنك حين ناديتنا لنتقدم ناديتني بكنيتي فقلت تقدم يا ابا الحسن ولم تقل تقدم ياعلي و في النداء بالكنية تكريم لصاحبها، بينما ناديت اليهودي باسمه فقط، لقد كرمتني ياامير المؤمنين ولم تكرمه،وكان من الواجب عليك ان تساوي بيننا حتى في المنادات.

الله اكبر، الله اكبر، ما هذه العدالة، ما هذه العدالة، عمر يحكم بالعدل، و الضحية علي يذكره بمسطرة من الدستور الاسلامي قد نسي تطبيقها لصالح خصمه، الا وهي المساوات بين الخصمين حتى في المنادات، فبالله عليكم قارنوا بين هذه المحكمة الاسلامية العمرية وتلك الالمانية العنصرية التي حكمت علي بتسع سنوات، فقط لان الغيرة وفقدان الوعي ايظا انداك دفعوني الى صفع شريكة حياتي الالمانية لما خانتني مع رجل اخر، ثم صلوا على من ربى علي و عمر،وقولوا رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا .

  إن استقرار العقيدة الصحيحة في مجتمع من المجتمعات، وتمسُّك أفراد هذا المجتمع بتلك العقيدة، له أكبر الأثر في قوَّة هذا المجتمع، وبقدر ما تضعف العقيدة يضعف المجتمع نفسه، وتهتزُّ أركانه؛ ذلك لأن الاستمساك بالعقيدة الصحيحة وما تدعو إليه من مُثُل فاضلة وأخلاق قويمة هو الدعامة القوية والأساس المتين لإقامة مجتمع قوي البنيان، متين الأركان، لا تصدعه الشدائد مهما كانت جسامتها، ولا تزلزله المِحَن مهما كانت قساوتها، ولا يقوى أعداؤه على النيل منه.

فها نحن بعد ان فرطنا في عقيدتنا والاستمساك بها، واستسلمنا للزندقة واصلها، اصبحنا عرضة لوصف زنادقة الالمان واغبيائهم لنا بالتخلف، وتوارث الغباء بالولادة، والاستهلاك دون انتاج، وظلمنا، وتسليط بعضنا على بعض، فانا لله وانا اليه راجعون. 


بقلم بنعمارة ابراهيم

صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .



                                                                                                                                                            
                                       خدمة القوائم البريدية RSS

                                                                                                                                                                                             

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إلى الأعلى