ظلم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

مذكرات


بسم الله الرحمان الرحيم


في هذا الكتاب كنت اسجل يوميا كل ما يقع في السجن، اكتب كل ما اتعرضت اليه من اعتداءات ومضايقات، واسجل فيه ايضا اسماء الاشخاص الذين قاموا بذلك سواء سجناء محرضين علي من طرف ادارة السجون اوحراس، واكتب ايضا كل شكاية او طلب اقوم بارسالهم الى محكمة ما او الى ادارة السجون، اورسالة، اكتب اليوم الذي قمت فيه بالارسال، واسم الحارس الذي تسلمهم مني لاجل الارسال، واكتب ايضا كل ما اتوصل به من رسائل، اسجل فيه اسم الرسالة وتاريخ التوصل بها واسم الحارس الذي سلمها الي.



كنت ايضا اطلب من الادارة نسخة احتياطية لكل رسالة او شكاية او طلب اقدمه للاحتفاظ بها كدليل، وكثيرا ما تابى الادارة القيام بهذه النسخ، ما جعلني استخدم ورق التصوير كما ترون في الصور، فوالله انه لورق التصوير نفسه الذي كنت استعمله في السجن، وهذه ايضا بعض النسخ التي حصلت عليها بواسطته .





فارجوا من متابعي الكرام المعذرة اذا تاخرت في كتابة الرسائل المقبلة، لاني بدات الان اراجع الكتاب المذكور ونسخ الرسائل والملفات التي سبقت رؤيتها في رسالة سابقة، وهي كثيرة جدا، ويجب بعد كل هذه السنوات قراءتها كلها مرة اخرى كي اتمكن من تقديم القصة كما وقعت تماما وبادلتها،فانها والله حقائق لاتصدق، وكل هذا اقوم به تحت ظل ظروف جد صعبة ماديا ومعنويا.

بقلم بنعمارة ابراهيم


صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .






0 التعليقات:

إرسال تعليق

رايكم يهمنا لاكن حقيقة المانيا غير مسؤولة عن الاراء والتعليقات المعروضة في المدونة اذ تقع كافة المسؤوليات القانونية والادبية على كاتبها او المصدر الخاص بها .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إلى الأعلى