ظلم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

الاسلام يحرم الظلم والعنصرية والاسلام يحرم المحرقة

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الذي لم يتخد ولدا ولم بكن له شريكا في الملك ابدا جعل لكل شيء سببا وانزل على عبده كتابا عجبا نحمده حمدا موافيا لنعمه مكافئا لمزيده واشهد ان لاالاه الا الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد واشهد ان سيدنا ونبينا وعظيمنا وحبيب قلوبنا محمد اشرف الخليقة عجما وعربا وازكاهم حسبا ونسبا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين ومن اقتدى بهديهم الى يوم الدين واشهد ان عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه.     اما بعد

 يقول الله عز وجل عن المسيح وامه في سورة المائدة :" ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقةكانا ياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون" قال : " كانا ياكلان الطعام" ولم يقل كانا يلبسان الثوب او شيء اخر كي يدرك كل عاقل ان كل من ياكل الطعام فان له امعاء تهظم الطعام او بعبارة اوضح فانه يخرج الطعام ومن كان هذا حاله فلا يحق لعاقل ان يتخده الاها او ينسبه الى الالاه فتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ولهذا قال تعالى " انظر كيف نبين لهم الايات " فكيف يحق لعاقل بعد هذا المثل ان يقول بان عيسى الاه او ابن للالاه  لاكن مبلغهم من العلم الحياة الدنيا فقط كما قال جل وعلى اما العلم الحقيقي الذي ينفع في الدنيا والاخرة والذي لايعود على صاحبه بالندم والذي لايدركه الا اولوا الالباب-اي اصحاب العقول السليمة- فانهم بعيدون منه كل البعد ولهذا قال جل جلاله :"ثم انظر انى يؤفكون " فلعنة الله على الظالمين.

أكثر الرغبات التي نلهث وراءها في هذه الحياة الدنيا, مهما بذلنا من مشقة في سبيل تحصيلها, ما هي إلا متع زائلة. ولكن هناك حياة أخرى حقيقية دائمة ذات طيبات خالدة, حياة يزيد عطاؤها ولا ينفد, حيث ينعم الإنسان فيها بالخلود, إنها حياة ما بعد الموت، هي الحياة التي يبذل المؤمنون قصارى جهدهم للوصول إليها, ويعتبرونها أسمى أمانيهم وأهدافهم واضعينها على الدوام نصب أعينهم.
لذا, فهذه الحياة الدنيا هي ميدان الاختبار الذي ينبغي لبني البشر أن يجتازوه ليحددوا أية حياة خلود سوف يحيونها في الآخرة , فهذا الامتحان الذي يخضعون له في الحياة الدنيا سيؤهلهم لدخول الحياة السرمدية في الآخرة. فما عليك والحال كذلك إلا اتباع رضوان الله عز وجل.
وفي الحقيقة ما الحياة الدنيا سوى اختبار انتقالي وفترة تدريبية وهبها الله سبحانه لكل إنسان ليكون مسئولا عن التدبر فيها للوصول إلى معرفة الله سبحانه, وإطاعة أوامره والعمل على كسب رضاه بتطبيق احكامه والبراءة من القوانين الوضعية التي فرضها اهل الضلال علينا، واوقعونا بتطبيقها في الشرك بالله والكفر به، وهم لا يطبقونها ولا يستطيعون، فليست هناك والله قوانين تحترم حقوق الانسان وتضمن للشخص كرامته غير القوانين الالاهية وهذاما ستقودنا اليه هذه المدونة انشاء الله في النهاية لاكن قبل ذلك لنسلط بعض الضوء على موقف الاسلام من الظلم والعنصرية والمحرقة.

كلنا يعلم بان الاسلام يحرم الظلم، وان الله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه فبل ان يجعله بيننا محرما، وان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته، وكلنا يعلم بان الاسلام يحرم العنصرية، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته في وسط ايام التشريق انه قال: " ياايها الناس الا ان ربكم واحد وان اباكم واحد الا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاحمر على اسود ولا لاسود على احمر الا بالتقوى، ابلغت، قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال أي شهر هذا قالوا شهر حرام ثم قال أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فان الله قد حرم بينكم دمائكم واموالكم واعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ابلغت، قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ليبلغ الشاهد الغائب " ،  والاسلام يحرم المحرقة، وحتى في حالة حرب فانه يحرم حرق العدو بالنار، حدثنا سعيد بن منصور حدثنا مغيرة بن عبد الرحمان الحزامي عن ابي الزناد حدثني محمد بن حمزة الاسلمي عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امره على سرية خرج فيها وقال : "ان وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فانه لا يعذب بالنار الا رب النار ".

العدل حتى في المنادات

 ان الاسلام دين عدل ومساوات، والله انه لدين عظيم يعجز اللسان عن وصفه، فهو يامر الحكام المسلمين بالعدل حتى بين المسلم والكافر، يقول الله عز وجل في سورة النساء : " واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل " ولم يقل واذا حكمتم بين المسلمين او بين المؤمنين فاحكموا بالعدل،لاكنه جل وعلى قال بين الناس، فالكفار ناس ايضا فيجب الحكم بينهم بالعدل، واليهود ناس ايضا يحرم ظلمهم او حرقهم، بهذه المناسبة دعونا نعيش لحضات مع محكمة اسلامية قاضيها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه، ونعم المحاكم اذا كان قاضيها الفاروق عمر، القاضي هو عمر ابن الخطاب والخصمان مسلم وياله من مسلم، انه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه، و الاخر يهودي يعيش وسط المسلمين وقد اراد استفزاز علي بسرقة سوطه،فشكاه علي الى امير المؤمنين عمر رغم قدرته على استرجاع سوطه دون الحاجة الى حاكم، فكلنا يعرف شجاعة علي،لاكن المسلمين يحترمون القوانين ولا يظلمون احدا، لهذا اتجه علي الى القضاء ،واليهودي يعلم ذلك ،لهذا زعم على ظلم علي، فهو يعلم بان الحاكم المسلم لن يحكم عليه بتسع سنوات ويامر بضربه وتعذيبه في السجن كما فعل الحكام الالمان العنصريون بي، بل ان اقصى عقوبة يمكن ان يحكم عليه بها هي ارجاع السوط لصاحبه ،بدات المحكمة، فاذا بعمر ينادى اليهودي باسمه ليتقدم، ثم ينادى علي بكنيته ليتقدم ايضا، وبعد الاستماع الى كل من الطرفين والشهود، يحكم امير المؤمنين عمر على اليهودي بارجاع السوط لصاحبه، فيعطي اليهودي علي سوطه ويغادر القاعة، فيلتفت عمر فاذا به يرى عليا غاضبا، فيساله ماذا يحزنك ياابا الحسن، الم ارجع لك سوطك ؟، اسمع الاجابة ترى عجبا، علي لايهمه سوطه اكثر مما تهمه العدالة الاسلامية هل طبقت في هذه المحكمة من الفها الى يائها ام لا، علي يدافع على اليهودي الذي سرق له سوطه وضيع له وقته فيقول لعمر : بلى ياامير المؤمنين لقد اخدت لي حقي من اليهودي لاكنك حين ناديتنا لنتقدم ناديتني بكنيتي فقلت تقدم يا ابا الحسن ولم تقل تقدم ياعلي و في النداء بالكنية تكريم لصاحبها، بينما ناديت اليهودي باسمه فقط، لقد كرمتني ياامير المؤمنين ولم تكرمه،وكان من الواجب عليك ان تساوي بيننا حتى في المنادات.

الله اكبر، الله اكبر، ما هذه العدالة، ما هذه العدالة، عمر يحكم بالعدل، و الضحية علي يذكره بمسطرة من الدستور الاسلامي قد نسي تطبيقها لصالح خصمه، الا وهي المساوات بين الخصمين حتى في المنادات، فبالله عليكم قارنوا بين هذه المحكمة الاسلامية العمرية وتلك الالمانية العنصرية التي حكمت علي بتسع سنوات، فقط لان الغيرة وفقدان الوعي ايظا انداك دفعوني الى صفع شريكة حياتي الالمانية لما خانتني مع رجل اخر، ثم صلوا على من ربى علي و عمر،وقولوا رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا .

  إن استقرار العقيدة الصحيحة في مجتمع من المجتمعات، وتمسُّك أفراد هذا المجتمع بتلك العقيدة، له أكبر الأثر في قوَّة هذا المجتمع، وبقدر ما تضعف العقيدة يضعف المجتمع نفسه، وتهتزُّ أركانه؛ ذلك لأن الاستمساك بالعقيدة الصحيحة وما تدعو إليه من مُثُل فاضلة وأخلاق قويمة هو الدعامة القوية والأساس المتين لإقامة مجتمع قوي البنيان، متين الأركان، لا تصدعه الشدائد مهما كانت جسامتها، ولا تزلزله المِحَن مهما كانت قساوتها، ولا يقوى أعداؤه على النيل منه.

فها نحن بعد ان فرطنا في عقيدتنا والاستمساك بها، واستسلمنا للزندقة واصلها، اصبحنا عرضة لوصف زنادقة الالمان واغبيائهم لنا بالتخلف، وتوارث الغباء بالولادة، والاستهلاك دون انتاج، وظلمنا، وتسليط بعضنا على بعض، فانا لله وانا اليه راجعون. 


بقلم بنعمارة ابراهيم

صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .



                                                                                                                                                            
                                       خدمة القوائم البريدية RSS

                                                                                                                                                                                             

0 التعليقات:

إرسال تعليق

رايكم يهمنا لاكن حقيقة المانيا غير مسؤولة عن الاراء والتعليقات المعروضة في المدونة اذ تقع كافة المسؤوليات القانونية والادبية على كاتبها او المصدر الخاص بها .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إلى الأعلى