ظلم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

في نفس الصالة يرمي متهم المجموعة العنصرية التي حاكمتني بالرصاص

انها لجنة قضائية تتكون من خمسة عنصريين يراسهم القاضي  Schr..المعروف في المدينة بالعنصرية وكره الاجانب، اما رئيس الادعاء  Schm..فلم يكن عنصري لاكن وفاة ابنته بسبب اهماله لها الذي جعلها تتعاطي اقوى انواع المخدرات ثم  الاضطرار الى ممارسة الذعارة ومعاشرة المان واجانب دفعتهم ايضا الى تعاطي المخدرات ظروف اقسى من التي دفعتها الى تعاطيها، وفاة ابنته هذه بتناول ابرة هيرويين جعلته يكره الاجانب ويتفق مع القاضي العنصري على الانتقام من كل اجنبي سقط بين ايديهم وخاصة العرب،لانه - كما هو حال العنصرية الالمانية العادية- يعتقد بان الاجانب العرب همج ومجرمون وضرر على المجتمع الالماني، هذا الاعتقاد الالماني العنصري شب عليه الصغير وشاب عليه الكبير، فحسب رؤيتهم لنا فنحن هم اللذين يدخلون المخدرات الى المانيا ويتاجرون فيها ويقومون باعمال اجرامية اخرى، رغم ان الحقيقة التي تؤكدها السجون الالمانية وايضا صفحة الاغتصاب الالماني الوحشي هي ان الالمان هم تجار المخدرات الكبار وهم المالكون لمحلات الذعارة المرخصة من طرف الدولة الالمانية وهم اللذين يغتصبون النساء و الاطفال ويقتلونهم،اصبح عنصريا  لاكنه اشترط على القاضي العنصريSchr  ايضا الانتقام من كل من له علاقة بالدعارة ولو كان المانيا او اوروبيا، لانه يظن بان اللذين يساعدون النساء على ممارسة الذعارة ايظا سبب ما وقعت فيه ابنته، وينسى بان النساء المذمنات للمخدرات هن اللواتي يذهبن الى اماكن الدعارة ويطلبن عملا هناك يمكنهم من شراء مخدراتهم الباهض ثمنها، ونسي ايضا بانه احد اللذين اعطوا رخصة لهذه الاماكن كي تمارس نشاطها، فاصبح همه كل همه هو وصديقه القاضي العنصري هو الحكم على الاجنبي باقصى عقوبة ممكنة وطرده من البلاد وخلق المتاعب له ،معرضين عن الدستور الالماني الخادع وعن كل القوانين الالمانية وقوانين حقوق الانسان، مستعنين بالتزوير والكذب والتضليل .

انهما يستفزان ضحيتهما ويقمعانه استفزازا وقمعا لا يخطران على البال، ماجعل احد ضحاياهما وهو المتهم  Hans Ulbrichtيخرج يوم  24فبراير عام  1998مسدسا ويرميهما بالرصاص، فيصيب رئيس الادعاء برصاصة في وجهه فيسقط هذا الاخير على الارض والدم يخرج من وجهه بكثرة ،ثم يصوب  مسدسه اتجاه القاضي العنصري الظالم الذي دمر حياتي ليقتله، لاكنه للاسف الشديد لم يصبه لان العنصري الجبان كان اول من خر تحت المنصة لما راى المسدس قد اخرج، واسرع يحبوا على يديه وركبتيه حتى تمكن من فتح الباب الخلفي ليهرب منه تاركا صديقه عرضة للرصاص، ولان الله تعالى سيسلطه علي بعد ثلاث سنوات ،استطاع الاسعاف ان يسرع برئيس النيابة العامة الى المستشفى لتلقي العلاج، فعاش واثر الرصاص يرى في وجهه الى يومنا هذا، وتسلط علي بعد ثلاث سنوات ولم يتعظ ، اما المتهم فقد ظن ان رئيس الادعاء قد مات فوضع المسدس على راسه واطلق رصاصة قتل بها نفسه.

لقد قتلاه بطريقة في غاية الخدع والمكر ،ثم قدما للاعلام معلومات كاذبة صدقها الاعلام ونشرها في الجرائد المحليه، وكيف لايصدقها وهي اقوال رئيس محكمة استئنافية ورئيس النيابة العامة، ولما هددت شريكة حياة المتهم  بفضح حقيقة الدافع لهذه الجريمة قرانا في الجرائد اليوم التالي بانها ماتت ايضا منتحرة !!! والصورة اعلاه حقيقية وهي احدى صور الحادث، والضابط الذي يقف في المنصة التي كان رئيس الادعاء جالسا فيها اعرفه ويعرفني جيدا، والصالة التي ترون في الصورة هي نفس الصالة التي حوكمت فيها ايضا من طرف نفس العنصريين، والمتهم وشريكة حياته اعرفهما ويعرفاني ايضا، وكانت هذه الاخيرة انسانة ذات خلق حسن وتحب الاجانب.

وساذكر المزيد عن حقيقة هذا الحديث والتهمة الموجهة للمتهم الذي انتحر في رسالة قادمة حين اصله انشاء الله، اما الدافع الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة فتوضحه الرسالة القادمة انشاء الله.

اني والله لاكتب هذه السطور فاذا بي ارى نفسي قد استيقضت من النوم واخذت حماما ثم اتجهت الى قاعة اللعب Treffpunktبمدينة  Emden،وهي قاعة لعب يجتمع فيها الالمان والاجانب من مختلف الجنسيات يعرف كل منهم الاخر ،وفيها تسمع كل اخبار المدينة الجديدة وما حدث البارحة، فاخذت قهوة وجلست مع الاخرين، فاذا باحد الاصدقاء الجزائريين يلقب ب لزرق يدخل ويقول لنا ويلكم من رئيس النيابة العامة فقد اقسم ان ينتقم منكم معشر الاجانب العرب، ثم يحكى لنا وفاة ابنة رئيس الادعاء، فابتسمت وقلت له هذا شيء لن يخيفني لاني لااتاجر في مخدرات ولا ارسل نساء لممارسة الذعارة، بلعكس فانا مسلم غيور وضد هذه الافعال، فضحك قائلا هذا الشيء لايهمه، كل ما يهمه انك اجنبي واذا سقطت بين يديه ولو لاجل ارتكاب مخالفة بسيطة فسوف ترى كيف سينتقم منك، فسبحان الله هذا ما وقع بعد سنوات، ثم اذا بي ارى  يوما اخر دخلت نفس القاعة فاذا بي اجدهم يتحدثون عن هذا الحادث التي ذكرت في هذه الرسالة، وعن موت  Hansوشريكة حياته اللذان كانا يزورا القاعة احيانا والكل يعرفهما جيدا، وكانا صاحبا محل للذعارة  Barrفي مدينة  Emdenمرخص من طرف الدولة الالمانية، والرجل الماني وشريكة حياته من اصل اسباني تحمل الجنسية الالمانية .


بقلم بنعمارة ابراهيم

صاحب مدونة حقيقة المانيا من بلاد المغرب، أكتب عادة حول الظلم الالماني الفاحش الذي تعرضت له ولازال محاولا رفع الستار الذي تختفي داخله هذه الدولة العنصرية الظالمة، و حول الظلم الذي يتعرض له اطفال ونساء المانيا والاجانب المقيمين هناك، وايضا حول الاعتداءات التي تعرضت لها ولازال من طرف عدة مغاربة ارتشتهم الدولة الالمانية باموال الشعب الالماني وسلطتهم علي. يمكن متابعتي على المواقع الاجتماعية الموجودة في الشريط الجانبي لهذه المدونة أو عبر خلاصات مدونتي هذه او على جوجل بليس .




0 التعليقات:

إرسال تعليق

رايكم يهمنا لاكن حقيقة المانيا غير مسؤولة عن الاراء والتعليقات المعروضة في المدونة اذ تقع كافة المسؤوليات القانونية والادبية على كاتبها او المصدر الخاص بها .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إلى الأعلى